بعد تعرضها لعاصفة من الإدانات بسبب تصفيد الأرجل الأمامية لفيلة صغيرة، بررت حديقة حيوان ماليزية ذلك بأنه على سبيل الترويض والتهذيب.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية أمس أن الصورة المروعة لفيلة في عامها الثاني وقد صفدت قدماها الأماميتان بعنف قد أصابت عاشقي الحيوانات في أنحاء العالم بصدمة لدرجة إطلاق نداءات بإغلاق حديقة الحيوان الماليزية.

وأضافت الصحيفة أن احتجاجات من آلاف من قرائها أرسلت إلى مسؤولي حديقة "جوهور"، كما أرسل خطاب إلى رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق.

كما جرى فتح صفحة جديدة على موقع "فيس بوك" تدعو لإنقاذ الفيلة بالوه من المعاملة الوحشية.

وعندما وصل سيل من الرسائل الاحتجاجية للسفارة الماليزية في لندن ومسؤولي الحكومة في ماليزيا، قال المسؤولون في الحديقة إن هذا الإجراء كان لترويض الفيلة الطفلة بالوه ومنعها من إصابة حراسها.

وقال المسؤولون إن "الفيلة تخضع حاليا لبرنامج تدريب لوقايتها من التحول للسلوك العدواني. وذلك لتمكين الحراس من رعايتها على النحو المناسب، ولا سيما عند تغذيتها أو إجراء الكشف البيطري الروتيني".