جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال ورشة عمل الاستقرار الثانية أمس، حيث ينظمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بحضور سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية اليمنية كريستوفر هنزل، ووفد من مكتب شؤون النزاعات وعمليات تحقيق الاستقرار في وزارة الخارجية الأميركية، ومشاركة ممثلين عن الجانب السعودي من مختلف القطاعات الحكومية، ومنسوبي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
شراكة إستراتيجية
أوضح السفير آل جابر، أن نجاح ورشة العمل الأولى هي انعكاس على الشراكة الإستراتيجية السعودية الأميركية المتينة ذات التأثير القوي.
وتأتي هذه الورشة التي يتم تنظيمها للمرة الثانية بهدف تسليط الضوء على أهمية الاستقرار في الدول، وبذل المزيد من الجهود والعمل على تحقيقه للحد من الصراعات التي تهدد الأمن وتعرقل سبل الاستقرار في الدول والمنطقة.
جهود بارزة
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في العاصمة هلسنكي أمس، عددا من أعضاء البرلمان الفنلندي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا فيصل بن إبراهيم غلام.
وقدم الربيعة شرحا موجزا عن الأعمال التي يضطلع بها مركز الملك سلمان للإغاثة في الدول المنكوبة ومناطق الأزمات لسد الحاجات وتخفيف المعاناة عن المتضررين والمشردين وكفالة الأيتام وعلاج المرضى ومساعدة الأسر الفقيرة وحماية الأطفال، مؤكدا إيلاء حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- العمل الإنساني الاهتمام الأوفى. وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون في المجالات الإنسانية والإغاثية، مؤكدين عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين. وأعرب الجانب الفنلندي عن استحسانه البالغ للجهود البارزة للمملكة ممثلة بالمركز لتكريس العمل الإنساني ودعم المحتاجين أينما كانوا.
من مخرجات ورشة العمل السعودية الأميركية
- التأكيد على الشراكة الإستراتيجية السعودية الأميركية
- تسليط الضوء على أهمية الاستقرار في الدول
- بذل الجهود للحد من الصراعات التي تهدد الأمن