اختتم المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع على تراجع محدود بلغت نسبته 0.5% خسر فيها 31 نقطة ليغلق عند مستوى 6445 نقطة، وذلك بعد أن تراجعت كافة قطاعات السوق أمس. وتزامن الهبوط مع تراجع الأسواق الأوروبية والأميركية أمس، إذ إنها تمر بحالة من القلق والتخوف بسبب أزمة الديون الأميركية، إلى جانب عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو. وسيظل تأثير تلك الأحوال المضطربة على المؤشر في الأيام المقبلة.

واستطاعت السيولة أن تحافظ على مستوى 3 مليارات ريال، حيث بلغت قيم التداول نحو 3.1 مليارات ريال، في حين سجلت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 124 مليون سهم نفذت من خلالها أكثر من 79 ألف صفقة.

وتراجع أداء جميع القطاعات بلا استثناء، وكان في مقدمتها قطاع التأمين، الذي هبط بنسبة 1.3%، وتلاه قطاع النقل بخسائر تجاوزت 1%، في حين جاء قطاع البتروكيماويات في المرتبة الثالثة بعد أن خسر بنسبة 0.92%، بينما كان قطاعا الاتصالات والمصارف الأقل تراجعاً، حيث انخفضا بنسبة قاربت 0.1% لكل منهما.

وحول أداء الأسهم، ارتفع 23 سهماً، بينما تراجع 112 سهماً، فيما ظلت أسهم 9 شركات على الثبات. وتصدر الأسهم المرتفعة سهم أكسا للتأمين، الذي كسب بنسبة 4.55 % ليغلق السهم عند 57.50 ريالاً، وهو أعلى إغلاق للسهم منذ الإدراج، وتبعه سهم الصقر بارتفاع بنسبة 1.45%، ثم جاء بعد ذلك سهما بنك الرياض و ساب، اللذان استطاعا أن يحققا ارتفاعاً بأكثر من 1.4%.

وعلى الجانب الآخر، كان سهم السعودية الهندية في مقدمة الخاسرين بعد أن أقفل على تراجع بنسبة 5.39%، وتلاه سهم تبوك الزراعية، الذي هبط بنسبة 4.35% . كما عكس سهما زين والمملكة القابضة اتجاههما التصاعدي في الأيام السابقة نحو التراجع وأقفلا عند 6.55 ريالات و7.75 ريالات على التوالي، حيث تراجع الأول بنسبة 1.5%، فيما انخفض الثاني بنسبة 1.90%. كما تراجع سهم النقل البحري إلى 12.70 ريالاً، خاسراً بنسبة 1.2%، وهو أدنى إغلاق له منذ أكثر من 8 سنوات. ويشهد سهم النقل البحري تراجعاً متواصلاً منذ بداية يونيو الماضي بلغت نسبته حتى أمس نحو 15%.

وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية، واصل سهم سابك هبوطه ليغلق عند 104.25 ريالات، خاسراً بنسبة 1.18%. كذلك تراجع سهم الراجحي بأكثر من 1%، فيما سجل سهم سامبا مكاسب محدودة بنسبة 0.41%، بينما ظل سهم موبايلي على الثبات عند 54.75 ريالاً.