ضمن إطار الشراكة الفرنسية السعودية، أوفدت فرنسا 6 بعثات بهدف دراسة حضارة مملكة دادان والتي امتدت لأكثر من 3000 سنة، حسب التقرير الصادر من صحيفة لوموند الفرنسية والذي كتبه بيير بارتيليمي عن منطقة العلا، ويأتي ذلك ضمن اهتمام العالم بآثار المملكة من جميع دول العالم حيث بدأ السياح بالتوافد على مناطق المملكة المختلفة، وحول اهتمام العالم بالآثار والسياحة في المملكة تواصلت «الوطن» مع عدد من المرشدات السعوديات المرخصات من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من مختلف مناطق المملكة.
العُلا
ذكرت أول سيدة تحصل على رخصة الكهوف في منطقة العلا المرشدة السياحية عفاف البلوي قائلة: «عند دخولنا مع السياح يجب أن نكون مرتدين زيا مخصصا لدخول الكهوف إضافة لارتداء القبعة المحمية المزودة بكشافات للاحتراز من الأفاعي إن وجدت في الكهوف، مبينة أن عدد السياح ازداد بشكل كبير بالذات السياح من أميركا وفرنسا والصين، ونجد أن العوائل أكثر من الأفراد، وأن أكثر ما يلفت انتباههم هي الصخور بأشكالها فيبدؤون بالسؤال عن أنواعها وعن أعمارها، إضافة لمدائن صالح وجبل عكمه ودادان. وأنها لاحظت إعجابهم الشديد بهويتنا وتقاليدنا.
وتقول: «إنه بالنسبة للغات وطريقة التواصل أن الأغلب يتحدثون الإنجليزية لكننا حاليا نحاول أن نكون ملمين بأكثر من لغة لأن الجنسيات الذين يتوافدون للمنطقة بعضهم لا يتقن الإنجليزية مثل الأتراك والكوريين». مؤكدة ضرورة إبراز المرشد رخصته بمجرد دخوله الموقع بحيث تكون في مكان ظاهر ولا يضطرهم للسؤال عنها».
دومة الجندل
قالت المرشدة السياحية في دومة الجندل حنان الريس، إن الموسم حاليا لم يبدأ بعد وأنه سيكون في أبهى صوره في بداية فصل الشتاء وذلك لطبيعتها الصحراوية، موضحة أن أكثر السياح الذين توافدوا بعد التأشيرة السياحية، من الفلبين وأستراليا إضافة للسياح من كافة أنحاء العالم مثل كندا، وتتميز دومة الجندل بالمزارع والبحيرة الصناعية التي أنشئت وتعتبر مزارا سياحيا حاليا لوجود مجموعة من القوارب والأنشطة المائية التي تقام فيها، كما قالت إن الآثار تستقطب الزوار بشكل رئيسي مثل قلعة مارد وهي مفتوحة باستمرار، أيضا المتحف الإقليمي الذي افتتح قبل 6 أشهر. وأن أكثر ما يلفت السياح هي قلعة مارد التي استقطبت المصورين من السياح، وجعلتهم يستغرقون وقتا طويلا في المكوث لشدة إعجابهم.
تبوك
أوضحت المرشدة السياحية في منطقة تبوك وجدية الرشيدي، فيما يختص بالجنسيات التي تتوافد على المنطقة بعد التأشيرة، كانوا من أستراليا والصين وأميركا، كما يوجد سياح من روسيا، مبينة أن مدينة (نيوم) أحد الأماكن التي تجذب السياح لوجود أماكن أثرية ومميزة منها مغاير شعيب وشرما ووداي طيب اسم، وأن أغلب السياح القادمين لمدينة نيوم هم شخصيات بارزة وصحافة عالمية تأتي لتغطيتها، مشيرة إلى أن عددا كثيرا من علماء الآثار توافدوا على المنطقة لدراستها والكتابة عنها، كما يوجد مؤلفون يأتون لتأليف الكتب.
جدة
قالت المرشدة السياحة في جدة عبير أبو سليمان، إن عدد السياح ازداد بشكل ملفت منذ صدور التأشيرة السياحية، فقد كان ضيوف جدة يقتصرون على الضيوف المشاركين في المؤتمرات ورجال الأعمال أما الآن أصبح لدينا سياح بالمعنى الحقيقي لكلمة سائح الذي يأتي لاكتشاف جمال مدن المملكة، والأكثر عددا حسب الإحصائيات هم السياح من دولة الصين.
مبينة أن مدينة جدة يوجد بها عدة أماكن للزيارة، وأكثر ما يحرص عليه السياح هو زيارة المنطقة التاريخية في جدة وهو معلم تم تسجيله في اليونيسكو عام 2014. كما يحرصون على زيارة المتحف المفتوح، ونجد أنهم يحبون القيام بالرحلات البحرية والغوص في البحر الأحمر.
وتتوقع أبو سليمان أن الأرقام لعدد السياح ستقفز إلى الأعلى بالتحديد عندما يتحسن الطقس خلال الشهور القادمة.
أكثر السياح الذين توافدوا بعد التأشيرة السياحية في كل من:
-العلا:(أميركا وفرنسا والصين)
-دومة الجندل:(الجنسية الفلبينية وأستراليا)
-تبوك:(أستراليا والصين وأميركا)
-جدة:(الصين).
العُلا
ذكرت أول سيدة تحصل على رخصة الكهوف في منطقة العلا المرشدة السياحية عفاف البلوي قائلة: «عند دخولنا مع السياح يجب أن نكون مرتدين زيا مخصصا لدخول الكهوف إضافة لارتداء القبعة المحمية المزودة بكشافات للاحتراز من الأفاعي إن وجدت في الكهوف، مبينة أن عدد السياح ازداد بشكل كبير بالذات السياح من أميركا وفرنسا والصين، ونجد أن العوائل أكثر من الأفراد، وأن أكثر ما يلفت انتباههم هي الصخور بأشكالها فيبدؤون بالسؤال عن أنواعها وعن أعمارها، إضافة لمدائن صالح وجبل عكمه ودادان. وأنها لاحظت إعجابهم الشديد بهويتنا وتقاليدنا.
وتقول: «إنه بالنسبة للغات وطريقة التواصل أن الأغلب يتحدثون الإنجليزية لكننا حاليا نحاول أن نكون ملمين بأكثر من لغة لأن الجنسيات الذين يتوافدون للمنطقة بعضهم لا يتقن الإنجليزية مثل الأتراك والكوريين». مؤكدة ضرورة إبراز المرشد رخصته بمجرد دخوله الموقع بحيث تكون في مكان ظاهر ولا يضطرهم للسؤال عنها».
دومة الجندل
قالت المرشدة السياحية في دومة الجندل حنان الريس، إن الموسم حاليا لم يبدأ بعد وأنه سيكون في أبهى صوره في بداية فصل الشتاء وذلك لطبيعتها الصحراوية، موضحة أن أكثر السياح الذين توافدوا بعد التأشيرة السياحية، من الفلبين وأستراليا إضافة للسياح من كافة أنحاء العالم مثل كندا، وتتميز دومة الجندل بالمزارع والبحيرة الصناعية التي أنشئت وتعتبر مزارا سياحيا حاليا لوجود مجموعة من القوارب والأنشطة المائية التي تقام فيها، كما قالت إن الآثار تستقطب الزوار بشكل رئيسي مثل قلعة مارد وهي مفتوحة باستمرار، أيضا المتحف الإقليمي الذي افتتح قبل 6 أشهر. وأن أكثر ما يلفت السياح هي قلعة مارد التي استقطبت المصورين من السياح، وجعلتهم يستغرقون وقتا طويلا في المكوث لشدة إعجابهم.
تبوك
أوضحت المرشدة السياحية في منطقة تبوك وجدية الرشيدي، فيما يختص بالجنسيات التي تتوافد على المنطقة بعد التأشيرة، كانوا من أستراليا والصين وأميركا، كما يوجد سياح من روسيا، مبينة أن مدينة (نيوم) أحد الأماكن التي تجذب السياح لوجود أماكن أثرية ومميزة منها مغاير شعيب وشرما ووداي طيب اسم، وأن أغلب السياح القادمين لمدينة نيوم هم شخصيات بارزة وصحافة عالمية تأتي لتغطيتها، مشيرة إلى أن عددا كثيرا من علماء الآثار توافدوا على المنطقة لدراستها والكتابة عنها، كما يوجد مؤلفون يأتون لتأليف الكتب.
جدة
قالت المرشدة السياحة في جدة عبير أبو سليمان، إن عدد السياح ازداد بشكل ملفت منذ صدور التأشيرة السياحية، فقد كان ضيوف جدة يقتصرون على الضيوف المشاركين في المؤتمرات ورجال الأعمال أما الآن أصبح لدينا سياح بالمعنى الحقيقي لكلمة سائح الذي يأتي لاكتشاف جمال مدن المملكة، والأكثر عددا حسب الإحصائيات هم السياح من دولة الصين.
مبينة أن مدينة جدة يوجد بها عدة أماكن للزيارة، وأكثر ما يحرص عليه السياح هو زيارة المنطقة التاريخية في جدة وهو معلم تم تسجيله في اليونيسكو عام 2014. كما يحرصون على زيارة المتحف المفتوح، ونجد أنهم يحبون القيام بالرحلات البحرية والغوص في البحر الأحمر.
وتتوقع أبو سليمان أن الأرقام لعدد السياح ستقفز إلى الأعلى بالتحديد عندما يتحسن الطقس خلال الشهور القادمة.
أكثر السياح الذين توافدوا بعد التأشيرة السياحية في كل من:
-العلا:(أميركا وفرنسا والصين)
-دومة الجندل:(الجنسية الفلبينية وأستراليا)
-تبوك:(أستراليا والصين وأميركا)
-جدة:(الصين).
