أعلن الجيش الفرنسي والرئاسة الأفغانية أمس أن ثلاثة مدنيين أفغان قتلوا وأصيب رابع بجروح عندما أطلق جندي فرنسي النار على عربتهم في ولاية كابيسا شمال العاصمة.

وذكر الجيش الفرنسي أن الحادث وقع في وقت متأخر من ليل أول من أمس عندما لم يتوقف سائق السيارة عند اقترابه من جنود كانوا يقومون بدورية.

إلى ذلك تبنت طالبان أفغانستان الهجوم الانتحاري الذي أودى أمس بحياة رئيس بلدية قندهار غلام حيدر حميدي، بينما كان يحاور في فناء البلدية بعض المواطنين في موضوع خلاف عقاري.وقال المتحدث باسم الحركة، قاري يوسف أحمدي إن حميدي "قتل في عملية انتحارية شنها أحد فدائيينا في قندهار"، ووصف رئيس البلدية بأنه هدف ذو "أهمية كبرى".

وقتل طفل أفغاني وأصيب 9 أشخاص بينهم عنصران من الجيش الأفغاني بانفجار استهدف عربة للجيش في الضاحية التاسعة بمنطقة لوي والي بوسط قندهار.

في هذه الأثناء، اعتقلت القوات الأفغانية والأطلسية في عملية مشتركة في قرية تاوس آباد بولاية قندوز 13 مسلحاً من طالبان بينهم القائد الملا محمد إبراهيم.

وشهدت وكالة كورم الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، نزوح حوالي 100 ألف نسمة، مع اشتداد الحملة العسكرية على معاقل حركة طالبان باكستان. وكان الجيش قصف بالمدفعية والصواريخ وبالطائرات مختلف مناطق الوكالة مستهدفا مخيمات المهاجمين الانتحاريين ومخازن الأسلحة والذخيرة والمخابئ. وخلال العملية قتل 73 شخصا على الأقل حسب الإحصائيات العسكرية. وفي مدينة كراتشي ما زالت عمليات العنف الإثني مستمرة في المدينة وبلغ عدد القتلى حتى أمس 11 شخصا.