رشح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، قائد فرقة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري، الجنرال رستم قاسمي لوزارة النفط. وقاسمي من ضمن الذين أدرجت أسماؤهم على قائمتي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للأشخاص غير المرغوب فيهم نظرا لتورطهم في البرنامج النووي الإيراني.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان حسن كامران: إن نجاد وافق على شروط قاسمي المتعلقة بضرورة دعم الحكومة لمشاريع الاستثمار في حقل بارس الجنوبي.
وكانت الأمانة العامة في البرلمان الإيراني تسلمت قائمة من 4 أسماء لوزراء جدد لتولي حقائب النفط، والعمل، والصناعة والتجارة، والشباب الرياضة. ورشح عبدالرضا شيخ الإسلامي للعمل، ومهدي غضنفري للصناعة والتجارة، ومحمد عباسي للشباب والرياضة. ويدرس المجلس مؤهلات الوزراء المرشحين لمنحهم الثقة خلال المهلة القانونية المحددة الأسبوع المقبل.
على صعيد آخر اتهم برلمانيون إيرانيون حكومة نجاد بالتآمر على الأمن الغذائي الوطني بسبب التعويل على استيراد المحاصيل الزراعية من دون تخطيط.
وفي سياق تطورات المعارك بين قوات الحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب العمال الكردي المعارض أكد مسؤول عسكري في الحرس الثوري أن إيران لن تقبل بتجميد المعارك وستستمر في ضرب قواعد حزب العمال طالما أن الحدود لم تهدأ وطالما أن أعداء إيران مازالوا يستلمون العطايا الأميركية من هناك.
وأشار المسؤول في الحرس الثوري إلى أن إيران تريد تخليص حدودها مع العراق من جميع كتائب المعارضة التي تخضع إلى إسناد أميركا وتسليم الحدود إلى الحكومة العراقية. وأشار المسؤول إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف حزب العمال الكردي.
إلى ذلك استقبل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أعضاء ثاني وفد دبلوماسي شعبي مصري يزور إيران بعد ثورة 25 يناير. ويضم الوفد عددا من النخب المصرية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد بنجاد اليوم.