استهلت جدة درب رخائها أمس بإعلان توقيع عقد تنفيذ 12 مشروعا عاجلا لتصريف مياه الأمطار والسيول، تنتهي بعد 110 أيام، وتكلف نحو 795 مليون ريال.
ووقع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل عقد هذه المشاريع التي فازت بها شركة "نسما"، لافتا إلى أن العمل سيكون على مدى 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع دون توقف، متأملا انتهاءها قبل موسم الأمطار كونها عملية إنقاذية.
وقال إن هناك تقارير يرصدها المواطنون وتتلقاها إمارة المنطقة حول سير المشاريع، إضافة إلى الملاحظات التي يبعثون بها للجهات المختصة، مؤكدا أن إدارة المشروع تتجاوب معهم بسرعة.
وأضاف أن المخطط الشامل لمدينة جدة انتهى ولكن لم يعرض حتى الآن، مشيرا إلى أن العمل في الحلول الدائمة سيبدأ العام المقبل.
وفيما يخص مشروع قصر خزام وتأخر الشركة في تنفيذه، أوضح أمير مكة أن الشركة أنذرت وأعطيت مهلة إلى شوال، "وما لم تبدأ في التنفيذ فعليها أن تنسحب أو يسحب منها".
وأضاف "أنا جاد في هذا الموضوع ولن أتراجع".
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة نسما صالح التركي أن نحو 8 آلاف عامل سيعملون في الـ 12 مشروعا التي أوكل لشركتهم تنفيذها، وأن خمسة منها سيبدأ العمل بها في وقت واحد.
وفي ملف كارثة سيول جدة الأولى، أكدت مصادر مطلعة في هيئتي الرقابة والتحقيق والادعاء العام لـ"الوطن" أمس أن المحققين يعملون حاليا على تحرير لوائح ادعاء ضد 11 متهما جديدا، بينهم مسؤولون ورجال أعمال، لإحالتهم إلى القضاء الأسبوع المقبل، في حين ستفرز لأربعة منهم ملفات مستقلة بتهم غسل الأموال.
وقع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس عقد تنفيذ 12 مشروعا عاجلا لتصريف مياه الأمطار والسيول بجدة بملبغ أكثر من 795 مليون ريال، في مدة أقصاها 110 أيام فقط.
وأوضح خلال مراسم التوقيع أمس، أن شركة "نسما" فازت بتنفيذ بقية مشاريع الحلول العاجلة لمواجهة أخطار السيول وتصريف الأمطار، وأن العمل في تلك المشاريع سيكون على مدى 24 ساعة في اليوم، وطوال أيام الأسبوع السبعة، دون توقف.
وفيما يخص مشروع قصر خزام وتأخر الشركة في تنفيذه، أوضح أن الشركة أنذرت وأعطيت مهلة إلى شهر شوال المقبل، وما لم تبدأ الشركة في التنفيذ فعليها أن تنسحب أو يسحب منها، مضيفا "أنا جاد في هذا الموضوع ولن أتراجع".
وأكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لمعالجة تصريف المياه والسيول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مفيدا بأن المشاريع كثيرة ومقبلة، وستستمر لسنوات بنفس الروح والاهتمام الذي بدأت به لإنجاز المشاريع العاجلة.
وقال الأمير خالد الفيصل: إن هناك تقارير أسبوعية تتلقاها إمارة المنطقة حول سير المشاريع، علاوة على الملاحظات التي يرصدها المواطنون ويبعثون بها للجهات المختصة، خاصة ساكني مناطق المشاريع الذين يتقدمون بالملاحظات والمقترحات والمطالبات، وإن التجاوب معهم سريع من قبل إدارة المشروع.
وأضاف: أن المخطط الشامل لمدينة جدة انتهى، ولكن لم يعرض حتى الآن, مشيرا إلى أن العمل في الحلول الدائمة سيبدأ العام المقبل، مؤملا أن تنتهي المشاريع العاجلة قبل موسم الأمطار المقبل.
وشدد الأمير خالد الفيصل على أن خطة تقسيم جدة إلى أقسام للطوارئ جاهزة من قبل الدفاع المدني والأمانة والشرطة والنقل وكل الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن مواجهة الكوارث، وهي حل لمواجهة أي أمطار قد تسقط قبيل انتهاء المشاريع.
وأوضح أن هذه الخطة هي عملية إنقاذية أكثر منها عملية دائمة, متمنيا أن تنجز أعمال تقسيم جدة وإنشاء المراكز حسب التقسيمات، وأن تكون فاعلة في مواجهة أي أمطار وسيول، وأضاف "نأمل أن تكون المشاريع العاجلة قد انتهت قبل موسم الأمطار، وقبل ذلك إرادة الله لن يقف أمامها أي مجهود بشري".
وأضاف: أن المشاريع العاجلة التي تنفذ حاليا ستصبح جزءا من الحل الدائم لمشاكل السيول والأمطار في جدة، ولن تلغى أثناء تنفيذ الحل الدائم، وأن معدل حساب كميات الأمطار أخذ وفق أعلى الكميات التي تهطل على مدينة جدة.
وأكد الأمير خالد الفيصل انتهاء دراسة النقل العام في مدينة جدة التي تشمل القطار الخفيف والحافلات والأتوبيسات والتاكسي, وكل وسائل النقل العام, وستطرح للقطاع الخاص للمنافسة، وأن العمل في قطار الحرمين يسير وفق الجدول المعد له، ولا يوجد هناك أي تأخير فيه والأعمال تسير بشكل جيد.
وأفاد بأن مشروع الصرف الصحي يسير سيرا حسنا في مدينة جدة، الذي أعلن عنه من قبل وزارة المياه والكهرباء، وحددت له مواعيد، وسيبدأ في آخر هذا العام إيصال شبكة الصرف الصحي للمنازل بهذا المشروع، مضيفا "أعتقد أن الطريقة التي يسير بها المشروع جيدة".
وتطرق الأمير خالد الفيصل للأحياء العشوائية في جدة، مشيرا إلى أنه سيعالج وضعها في مشروع سيول جدة، وهي 9 أحياء عشوائية سيشملها المشروع خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية وتخطيطها.
وبخصوص تسعير العقارات المنزوعة، أوضح أنه تقدم بعض المواطنين يشتكون من التسعيرة، ورفعت كامل الأوراق للنظر فيها مع المختصين ولمعرفة مدى مناسبتها، مشيرا إلى أنه إذا ما ثبت أنه كان هناك إجحاف أو ظلم بحق المنزوعة عقاراتهم فستعدل التسعيرة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة نسما صالح التركي أن نحو 8 آلاف عامل سيعملون في الـ12 مشروعا التي أوكل لشركتهم تنفيذها، وأن خمسة مشاريع منها سيبدأ العمل بها في وقت واحد، وأن هناك عددا من المشاريع تتضمن فقط إصلاح القنوات الموجودة التالفة وصيانتها فيما يتضمن البعض الآخر إنشاء قنوات جديدة.
وأضاف: أن شركتهم نفذت خلال الفترة الماضية عددا من مشاريع البنى التحتية كان آخرها مشروع البنى التحتية لجامعة الملك عبدالله "كاوست" بنحو 2 مليار ريال، وأنهم على استعداد لإنهاء المشروع في الوقت المحدد.