تفعيلا لليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يقام في 10 أكتوبر من كل عام، ويركز هذا العام على منع الانتحار، نفذت الصحة أمس، فعالية توعوية في ديوان الوزارة، سعيا منها لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية، حيث هدفت هذه الفعالية إلى رفع الوعي بمشاكل الصحة النفسية، وحمايتها عن طريق الحد من عوامل الخطر المرتبطة بالعمل، وكذلك التركيز على الاكتئاب في مكان العمل وتأثيره في الإنتاجية، والاكتشاف المبكر لمحاولات الانتحار، بالإضافة إلى تنفيذ إستراتيجيات لتعزيز الصحة الوقائية والوقاية منها، وتعزيز نظم المعلومات والأدلة والبحوث المتعلقة بالصحة النفسية، وتحريك وتفعيل الجهود لدعم الصحة النفسية.
وأشارت الصحة إلى أن 20 % من الأطفال والمراهقين في العالم يعانون من اضطرابات ومشاكل نفسية، حيث تعد الاضطرابات النفسية أحد أهم عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بأمراض أخرى، مثل: القولون العصبي، أمراض القلب وغيرها، حيث ترتبط الصحة النفسية السيئة بالتغيير الاجتماعي السريع، وظروف العمل المجهدة، والتمييز بين الجنسين، والاستبعاد الاجتماعي، وأسلوب الحياة غير الصحي، والعنف، وانتهاكات الحقوق.