وكانت معلمات المدرسة ينفذن برنامجا علميا بحضور الطالبات والمعلمات، وبعد انتهاء البرنامج ومغادرة الطالبات الساحة، متوجهاتٍ إلى فصولهن بدأ السقف بالانهيار، فيما نجت إحدى المعلمات بأعجوبة، إذ كانت تلملم أشياءها للمغادرة، وبدأ الانهيار وهي ما زالت في الساحة.
ودبّ الذعر والخوف لدى منسوبات المدرسة، بعد سماعهن دويّ وسقوط السقف، وتصاعد الأدخنة التي غطّت الساحة، فيما بدأ بعض أولياء الأمور باستلام بناتهم. ورفعت قائدة المدرسة للإدارة بلاغا عن احتمال سقوط السقف، إذ إنه آيل للسقوط، خاصة عقب الأمطار التي شهدتها المدينة مؤخرا، وكذلك غياب الصيانة، وقِدَم السقف، إذ حضرت، أمس، لجنة ووقفت على المبنى بانتظار صدور تقريرها، إلا أن الانهيار لم يمهلها كثيرا لتتخلص من إجراءاتها الطويلة. وأوضح المتحدث الإعلامي لتعليم القنفذة محمد شار المرحبي لـ«الوطن»، أن السقف مستعار وسقط جزء منه وسيزال بالكامل، ولا يوجد أي إصابات، وهناك تقرير سيصدر بذلك.