أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الشرطة البريطانية تبحث عن وجود صلات محتملة بين الإرهابي النرويجي المشتبه به أندريس بيرينج بريفيك ـ المحبوس احتياطيا في أوسلو ـ والمتطرفين اليمينيين في بريطانيا.
وكان بريفيك قال في بيان بث على الإنترنت قبل فترة وجيزة من الهجومين اللذين وقعا الجمعة الماضي في النرويج، راح ضحيتهما 76 شخصا: إنه تم تجنيده من أجل القضايا الراديكالية من قبل اثنين من المتطرفين اليمينيين الإنجليز أثناء اجتماع عقد في بريطانيا عام 2002. وقال كاميرون: إنه لن يكشف عن أي تفاصيل طالما أن هذا الزعم يجري التحقيق فيه، لكنه ذكر أن الأمر يؤخذ "بجدية بالغة". وأكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أن ضابطا بالشرطة البريطانية يساعد المحققين النرويجيين.
وجاء في بيان بريفيك الذي وقع باسمه مكتوبا بأحرف باللغة الإنجليزية ومصدره لندن عام 2011، أن لديه 600 عضو من "رابطة الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة كأصدقاء له في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وأنه كانت لديه اتصالات مع قادة المنظمة.
وذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن دارلي هوبسون، أحد المنظمين في مظاهرات الرابطة قال: إن بريفيك التقى أعضاء من المنظمة، فيما نفى زعيم الرابطة ستيفن لينون لـ(بي بي سي) معرفته بهوبسون، وقال: إنه لم يلتق أبدا بريفيك، ولا يعتقد أنه شارك في أي مظاهرات دعت إليها رابطت الدفاع الإنجليزي.