الوضع العالمي
أوضح الزهراني أن فيروس داء الكلب يعيش في نطاقات واسعة ومتنوعة، حيث يظهر في أكثر من 150 بلدا، ما عدا أستراليا ونيوزيلندا، وينجم عن الإصابة بالمرض حدوث (55000) حالة وفاة بشرية سنويا، في جميع أنحاء العالم، منها (31000) حالة في آسيا و(24000) حالة في إفريقيا.
داء الكلب
يعتبر داء الكلب من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان (مرض حيواني المنشأ) فيروسي معد، يسبب الوفاة بنسبة عالية في أعقاب ظهور الأعراض السريرية.
وتنتقل العدوى بفيروس داء الكلب إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة بالفيروس، وتصل نسبة انتقال المرض من الكلاب إلى الإنسان 99% من الحالات.
ويقول الزهراني: «يصاب الإنسان بداء الكلب، بعد التعرض للعضّ أو الخدش عن طريق اللعاب عادة، وغالبا ما يكون الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و14 سنة هم أعلى الفئات العمرية، التي يصيبها المرض على الصعيد العالمي».
وأبان: «بأن داء الكلب يبدأ بأعراض غير محددة تتمثل في حمى ورعاش، وهزال عام، وغثيان، وقيء، وصداع، وتكون هذه الأعراض أحيانا مصحوبة برهاب ضوئي، ثم يتطور المرض إلى تشنج عضلات البلعوم وشلل ورهاب الهواء (Aerophobia) ورهاب المياه (Hydrophobia) نتيجة لتشنج عضلات البلعوم ومن ثم هذيان وتشنجات وتحدث الوفاة.
لقاحات مناعية
أشار الزهراني إلى وجود لقاحات وجلوبولينات مناعية بشرية ناجعة مضادة لداء الكلب، موضحا أن اللقاحات تحصن أكثر من 15 مليون شخص في العالم سنويا، مما يساهم في وقاية من مئات الآلاف من حالات الوفاة بداء الكلب كل عام.
إرشادات عند الإصابة بعضة من قبل حيوان مشتبه به
-غسل الجرح فورا بالماء الجاري والصابون أو بمادة منظّفة إن أمكن لمدة خمس دقائق على الأقل
-حماية العينين والأنف والفم من رذاذ من الجرح أثناء التنظيف
-تطبيق مطهر وضمادات بسيطة على الجرح
-طلب الرعاية الطبية في أقرب وقت حتى إذا كان المصاب قد تم تحصينه مسبقا
-إزالة الملابس التي قد تكون ملوثة والتخلص منها فورا
عوامل الخطورة
-السفر أو العيش في البلدان النامية
-ممارسة الأنشطة الرياضية (مثل: استكشاف الكهوف)
-التخييم دون اتخاذ الاحتياطات
-وجود جروح في الرأس أو الرقبة