ضغط
يواجه النصر ضغطا كبيرا بعد تأجيل مباراة الفيصلي، حيث سيربك موعد المباراة الجديد استعدادات النادي، والتي ستصادف انضمام المحترفين مرابط، وأحمد موسى، لمنتخبي بلادهما، وغيابهما عن المواجهة، فيما أبدى مسؤولو الفيصلي تذمرهم من تأجيل المباراة، رغم عدم موافقتهم، وذلك للفترة الذهبية التي يعيشها الفريق حاليا بعد تواجده بوصافة الترتيب، متفوقا على النصر.
فرص
عزز تأجيل اللقاء فرص تجهيز مصابي النصر، خاصة البرازيلي جوليانو، والنيجيري أحمد موسى، واستغلال فترة الراحة في تهيئة وإعداد الفريق، بعيدا عن الضغوطات السابقة، حيث يعود الفريق النصراوي إلى ملاقاة الرائد بعد 37 يوما، والتي تعد فترة كافية لتجهيز الفريق للعودة إلى المنافسة.
خطابات
أوضحت اللجنة في تعميم أرسلته إلى الناديين، أن قرار التأجيل جاء بناء على خطاب مدير عام تشغيل المنشآت الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، والذي تضمن انشغال استاد الملك فهد الدولي بالرياض بفعاليات موسم الرياض، وعدم جاهزية استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في الوقت الحالي لإقامة المباراة، في موعدها المقرر سابقا، مشيرة إلى أنه استنادا إلى نص الفقرة الخامسة من المادة (9) من لائحة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
تأثير
أوضح رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج بأن رئيس لجنة المسابقات أحمد الراشد، تواصل هاتفيا بشأن تأجيل اللقاء، وتم إفادته بالرفض حفاظا على مصلحة الفريق، وأن ذلك سيؤثر سلبا على رتم اللاعبين، مع قبول الفيصلي خيار النقل لملعب آخر، أو تقديم وتأخير اللقاء، وأنه لم يتم استشارتنا بموعد التأجيل، بعد أن وضع في وقت سيكون الفريق مجبرا على السفر في 3 لقاءات متتالية، والتي تتنافى مع المعايير التي وضعتها اللجنة عند الإعلان عن جدول الدوري بداية الموسم.
-رئيس اللجنة أعلن سابقا أنه لا تأجيل جديد
-التأجيل وضع الفريقين بموقف محرج
-الفيصلي اقترح تقديم أو تأخير اللقاء
-التأجيل يرفع معنويات النصر
-الفيصلي سيلعب 3 مباريات خارج أرضه
-النصر سيفتقد خدمات مرابط وأحمد موسى