شهدت محافظة الدرب ومراكزها شمال منطقة جازان أمس، أمطارا متوسطة إلى غزيرة أدت إلى جريان العديد من الأودية، حيث عزلت السيول عددا من قرى جندلة، كما عزلت السيول أهالي قرية رملان وأهالي قريتي عجيبي والدملج التابعة لمركز الشقيق، واستنفرت معها 5 جهات حكومية لفتح الطرق ممثلة بالمحافظة ومركز ريم وبلدية الدرب والدفاع المدني ومواصلات عسير. وحاصرت سيول وادي الضمو أهالي قرى جندلة وقطعت الطريق الرئيس بالقرية، «طريق جندلة ـ مركز ريم» واحتجزتهم لأكثر من ساعات طويلة، وناشد عدد من الأهالي، الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء معاناتهم المتكررة مع الاحتجازات والانقطاعات مع هطول الأمطار، في ظل عدم وجود الخدمات الرئيسة وافتقارها في هذه القرى. السيول تحتجز الأهالي

أكد قائد مدرسة جندلة يحيى محمد فائع، أن جرف طريق «طريق جندلة ـ مركز ريم» سبب معاناة للأهالي، حيث لا توجد سوى 3 عبارات صغيرة جدا، وعند أي سيل يتم احتجاز الأهالي والطلاب والمعلمين لساعات طويلة. وقال «نناشد بحل جذري لهذه المعاناة المستمرة منذ 12 عاما، مع العلم أنه قد تم اطلاع المسؤولين على الوضع دائما».

الحاجة إلى جسر


قطعت سيول وادي ريم، الطريق المؤدي لقريتي عجيبي والدملج، وتسببت في عزل واحتجاز الأهالي، وأوضح المواطن محمد جديبي، أنه ومع جريان السيل قطع عليهم الطريق لوقت طويل ولحسن الحظ أن السيل أتى من جهة واحدة فاتجه الأهالي للطريق البديل الترابي، وأشار إلى حاجتهم لإنشاء جسر ينهي معاناتهم المستمرة مع هذه الانقطاعات بسبب السيول. من جانب آخر، عزلت سيول وادي رملان قرية رملان لساعات طويلة قبل أن تتدخل بلدية محافظة الدرب وتعمل على فتح الطريق للأهالي، وبين المواطنان يحيى وعبدالرحمن طالبي أنهما على هذه المعاناة منذ أعوام عديدة، ومع جريان سيول وادي رملان يتم عزل أهالي القرية عن مدينة الدرب تماما، وأشار إلى أنه وعند حدوث أي ظرف طارئ ينقطع الطلاب عن مدارسهم والمرضى لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفى، وطالبا بإنجاز مشروع درء السيول وعمل جسر ينهي هذه المعاناة المتكررة.

فتح الطريق

أوضح رئيس مركز ريم، علي موسى أبو قرن، أن طريق جندلة تابع لإدارة المواصلات بعسير، وتم الوقوف على موقع الطريق المتضرر من السيول وتمت مباشرة المقاول في نفس الليلة، وتم تأمين وسائل سلامة للموقع، وأيضا تم تأمين المعدات اللازمة، وقد تم فتح الطريق في وقت متأخر من الليل والآن الطريق مفتوح. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية الدرب أحمد مطمي، أنه لا يوجد مشروع درء أخطار للسيول برملان ليس متعثرا، وأن بلدية محافظة الدرب تواصل استنفار كافة المعدات والآليات لديها لفتح وصيانة الطرق وفك الاحتجازات عن قرية رملان، حيث تم تشكيل فريق عمل مكوّن من 3 مجموعات موزعة على المحافظة وبين المطمي، أن معدات وآليات بلدية الدرب مستمرة في فتح الطرقات وإزالة مخلفات السيول.

تذمر

تذمر أهالي سكان قرية القومة بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان من تجمع مياه الأمطار التي هطلت اليومين الماضيين وإعاقة حركة تنقل المواطنين. حيث استغرب المواطن موسى مبارك خلو الطريق من تصريف مياه الأمطار وتجمعها لتلوث البيئة وتساهم في انتشار البعوض وتنقل الأمراض للمواطنين، مطالبا الجهات المسؤولة في بلدية الدرب بشفط المياه بشكل عاجل وتنظيف الطريق من الطين وتنفيذ تصريف مياه الأمطار. من جهته، أشار المركز الإعلامي ببلدية الدرب إلى أن لديهم 5 نقاط في مختلف مواقع المحافظة ولم تكن القومة من ضمنها لعدم وجود مشكلة سابقة أما الآن فسوف تضاف ضمن النقاط، وستتم مباشرة الفرق عليها بشكل عاجل لحل المشكلة.

قطع 3 طرق

عزل قرى جندلة

عزل قرية رملان

قطع الطريق المؤدي إلى قريتي عجيبي والدملج