متفان في عمله
لم يكن اللواء ركن عبدالعزيز الفغم حارسا أمينا وحسب، بل كان يعتبر أخا لكل سعودي، يحب مليكه ووطنه، فهو الرجل الذي يحرس خادم الحرمين الشريفين، والذي كرس عمله من أجل خدمته، ومن قبله الملك عبدالله، ونظرا لأمانته وإخلاصه في العمل فقد اختاره الملك سلمان أيضا لمواصلة عمله معه كحارس شخصي.
عرف بإخلاصه
كان الفغم قد التحق بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1410، وعين باللواء الخاص وتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص ليصبح قائدا للحرس الملكي. وعرف بإخلاصه للملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عمل معه 10 أعوام، تدرج خلالها في المناصب حتى وصل إلى حراسة الملك الشخصية. وكان والده بداح عبدالله هايف الفغم يعمل مرافقا شخصيا للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولازمه في كل مكان لمدة وصلت 30 عاما.
سرعة البديهة
تميز بمهاراته الاحترافية المتميزة، إضافة إلى سرعة البديهة وحسن التصرف، وحاز الفقيد على لقب أفضل حارس شخصي في العالم من المنظمة الأكاديمية العالمية. ودفعه هذا الإخلاص والتمكن ليختاره الملك سلمان حارسا شخصيا له. وتلقى ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى لواء عام 2017 في عهد الملك سلمان.
وامتاز اللواء الفغم بصفات أمنية نادرة منحته فرصة قيادة الفريق الخاص بحراسة الملك، فكان يرافق الملك سلمان كظله، وقل أن يظهر بعيدا عنه في مختلف المناسبات الرسمية، وكثيرة هي اللقطات التي تناقلها السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر فطنة هذا الحارس الحازم، ومرافقته اللصيقة للملك.
أشهر المواقف
يعد مقطع الفيديو الذي ظهر فيه خلال لقاء جمع الملك سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأشهر والذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصرف بسرعة مع مرافق الرئيس المصري عندما شاهده يسحب شيئا من جيبه فانطلق نحوه ونزعه بطريقة محترمة، فقط لكي يتأكد من أن ما من مكروه سيحصل لملك الحزم.
هناك موقف آخر، فلم يكن يعد حارسا شخصيا فقط بل اعتبر نفسه ابنا للملك سلمان، ووسط كبار الشخصيات، لمح فك رباط حذاء الملك سلمان فجلس كالابن يربطه أمام مرأى من جميع كبار الشخصيات والضيوف. وكان مغردون تداولوا أمس مشهدا مصورا للراحل اللواء الفغم وهو يؤدي واجب العزاء لوالد الشهيد المطيري، الذي وصف به زميله بـ«البطل»، وقال الفغم مواسيا «هذا بطل جاهم بصدره ولا عطاهم ظهره»، مضيفا «كلنا إخوانك وعيالك، والله إنه نزع من قلوبنا نزع»، وذلك في تعبير منه عن الحزن الشديد له ولزملائه على فقد الشهيد.
نشأ في مدينة السعيرة تتبع إداريا لمحافظة حفر الباطن بالشرقية
التحق بكلية الملك خالد العسكرية عام 1410 وتخرج منها
عين باللواء الخاص ثم أصبح قائدا للحرس الملكي
بدأ كضابط ارتباط في مواكب الملك
حصل على إحدى الدورات في فنون الصاعقة
عمل مرافقا شخصيا للملك عبدالله بن عبدالعزيز لمدة
10 أعوام
أصبح حارسا للملك سلمان بن عبدالعزيز لأمانته وإخلاصه
حاز على لقب أفضل حارس شخصي في العالم من المنظمة الأكاديمية العالمية
عرف بإخلاصه وأمانته وسرعة بديهته وفطنته
2017 تلقى ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى لواء