وعلى الضفة الأخرى احتفالات غنائية أنيقة، وأنغام موسيقية رنامة، وتوافد شعبي وحرص أسري على التواجد للشعور بحلاوة الحياة..
شوارع تعج بالحياة والحيوية، لكبار السن مشاركات واضحة، وللأطفال حضور لافت أخاذ، وحتى لذوي الاحتياجات الخاصة تواجد وضاء..
الليل في أبها كنهار يوم أحد حافل بالضجة الإيجابية وروح العمل المشترك الموحد، الكل والكل يعمل ويعمل لوطن واحد، تحت توجيه وإشراف بالعين المجردة مباشرة، من قبل فريق عمل جمع جميع رؤساء الدوائر الحكومية في غرفة عمليات شبهتها بـ«خلية نحل».
عاشت أبها يومًا وطنيًا فريدًا اتسم بالوطنية الصادقة وكان شعاره العمل الجماعي الموحد بروح الفريق الواحد فخطت أبها خطوات وخطوات في غضون ساعات، وعانقت أبها قصر العوجاء وامتزج دم كل طفل وشاب وشيخ بحروف الوطن السامية، وتنفس الحب الوطني الذي لا حياة بدونه..
ولا أبالغ إن قلت لم أر أبها مرتدية ثوبًا جميلًا كثوب كساها الأمير تركي بن طلال بتوجيه وإشراف من القيادة الراشدة التي أحيتنا برؤيتها 2030، وخلقت بونًا شاسعًا بين الأمس واليوم، وما هذه إلا مرحلة من مراحل مستقبلية ستنقلنا جميعًا إلى العالمية؛ فأنت عزيزي القارئ الآن تتواجد في ظل نعيم الدولة السعودية العظمى دون أدنى شك، فطب خاطرًا وثق بقادتك واحضن وطنك بصدق وقبل ترابه الطاهر بأنفة.. والسلام.