عبرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى جانب ألمانيا والكويت والسويد، في بيان مشترك، أمس عن إدانتها بأقوى العبارات لـ»تزايد حدة هجمات الحوثيين على المملكة»، لافتة إلى أن الهجمات تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي للمملكة، والأمن الإقليمي، وتقويضا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».
دعم العملية السياسية
واجتمع ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، كمجموعة لتأكيد استمرار دعمهم للعملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، وأعربت المجموعة عن تقديرها للسعودية، التي قدمت للأمم المتحدة مبلغ 500 مليون دولار في 25 سبتمبر.
ودعت المجموعة في بيانها أطراف الصراع، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451.
دعم المبعوث
وجدد البيان دعم مجموعة الدول تلك لمارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ودعوتها الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر، كما أثنت على الجهود الدؤوبة، التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن.
احترام وقف النار
وأضاف البيان «لاكتساب الزخم، تدعو المجموعة الأطراف اليمنية إلى احترام وقف إطلاق النار في الحديدة، والمشاركة البناءة في المفاوضات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الحديدة، وأن المجموعة تعرب عن دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة، وتدعو الأطراف اليمنية إلى المشاركة بشكل بناء مع البعثة، وكذلك مع مقترحات الأمم المتحدة بشأن الترتيبات الأمنية، التي سوف تسمح بالانسحاب المتبادل للقوات العسكرية، والرصد الثلاثي، وتمكين آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش. وأكدت هذه الدول من جديد التزامها بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشددة على الحاجة لخفض التصعيد، وبذل الجهود من جانب جميع الأطراف لضمان ألا ينجرف الصراع في اليمن تجاه التوترات المتنامية في المنطقة.
جنوب اليمن
وفي أعقاب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، حثت الدول الأطراف المدعوة على المشاركة في الحوار، الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن، في إشارة إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت الدول الثماني إن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة، تمثل الجميع، تؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن، مشددة على التزامها بعملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
مخرجات اجتماع مجموعة الدول الثماني
إدانة ارتفاع حدة هجمات الحوثيين على المملكة بأقوى العبارات
اعتبار هذه الهجمات تهديدا خطيرا للأمن القومي للمملكة
الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وتقوض العملية السياسية في اليمن
احترام وقف إطلاق النار في الحديدة والمشاركة في المفاوضات
دعم مجموعة الدول لمبعوث الأمم المتحدة في اليمن
تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل
دعم العملية السياسية
واجتمع ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، كمجموعة لتأكيد استمرار دعمهم للعملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، وأعربت المجموعة عن تقديرها للسعودية، التي قدمت للأمم المتحدة مبلغ 500 مليون دولار في 25 سبتمبر.
ودعت المجموعة في بيانها أطراف الصراع، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451.
دعم المبعوث
وجدد البيان دعم مجموعة الدول تلك لمارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ودعوتها الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر، كما أثنت على الجهود الدؤوبة، التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن.
احترام وقف النار
وأضاف البيان «لاكتساب الزخم، تدعو المجموعة الأطراف اليمنية إلى احترام وقف إطلاق النار في الحديدة، والمشاركة البناءة في المفاوضات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الحديدة، وأن المجموعة تعرب عن دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة، وتدعو الأطراف اليمنية إلى المشاركة بشكل بناء مع البعثة، وكذلك مع مقترحات الأمم المتحدة بشأن الترتيبات الأمنية، التي سوف تسمح بالانسحاب المتبادل للقوات العسكرية، والرصد الثلاثي، وتمكين آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش. وأكدت هذه الدول من جديد التزامها بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشددة على الحاجة لخفض التصعيد، وبذل الجهود من جانب جميع الأطراف لضمان ألا ينجرف الصراع في اليمن تجاه التوترات المتنامية في المنطقة.
جنوب اليمن
وفي أعقاب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، حثت الدول الأطراف المدعوة على المشاركة في الحوار، الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن، في إشارة إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت الدول الثماني إن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة، تمثل الجميع، تؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن، مشددة على التزامها بعملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
مخرجات اجتماع مجموعة الدول الثماني
إدانة ارتفاع حدة هجمات الحوثيين على المملكة بأقوى العبارات
اعتبار هذه الهجمات تهديدا خطيرا للأمن القومي للمملكة
الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وتقوض العملية السياسية في اليمن
احترام وقف إطلاق النار في الحديدة والمشاركة في المفاوضات
دعم مجموعة الدول لمبعوث الأمم المتحدة في اليمن
تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل
