1- Amazon
قد تكون أمازون شركة تريليونية الدولار، ولكنها جيدة في الحفاظ على العديد من الأشياء، بما في ذلك مقاييس الشركة الهامة، تحت الرادار. وفي العام الماضي، أصبحت أمازون ثاني شركة في التاريخ ذات قيمة تريليون دولار. وقد اتخذت أمازون عدة إجراءات كي تمنع التسريبات، مثل منع التصوير والكتابة والتسجيل أثناء اجتماعات المساهمين. وهي معروفة بإعطاء القليل من المعلومات قدر الإمكان حول عدد عملائها، وتكاليف العميل ومقاييس أخرى.
2- Google
تتباهى جوجل بنفسها من ناحية الشفافية، ولكنها قد خسرت موظفين بسبب مستوى سريتها في مشاريع معينة. وفي العام الماضي، أكثر من 1000 موظف جوجل احتجوا ضد خطط جوجل الكتومة السرية لمشروع يُسمى Dragonfly، والذي خططت جوجل فيه لتطوير محرك بحث للصين والذين سيخضع لقوانين الرقابة الصارمة في الدولة.
3- Apple
تعتمد أبل إجراءات صارمة كي تمنع تسريب تفاصيل الأجهزة الجديدة. وفي الماضي، كانت أبل معروفة بكونها حذرة جدًا من مشاركة المعلومات الداخلية مع عامة الناس. وفي 2013، برزت العديد من الأمثلة بخصوص الإجراءات الصارمة التي تسعى أبل إلى القيام بها كي تضمن السرية. ولكن في هذه السنة تمكنت تسريبات أبل من أن تصل إلى عامة الناس.
4- Palantir
Palantir عبارة عن شركة تحليل بيانات متحفظة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار وواجهت انتقادات بسبب عملها مع إدارة الهجرة والجمارك في أميركا. وتعمل Palantir مع منظمات مختلفة من حكومة الولايات المتحدة، مثل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وفروع من الجيش، ووزارة الدفاع، وقد حافظت على عملها صامتًا بشكل ملحوظ. ولكن حجاب السرية للشركة قد تم رفعه في يوليو بعد أن ذكرت تقارير الأخبار عن عمل Palantir مع إدارة الهجرة والجمارك الأميركية.
5- Renaissance Technologies
هي شركة استثمار تبلغ قيمتها 58 مليار دولار وحققت خوارزمياتها نتائج رائعة. وهي شركة ليست بالجديدة في عالم التكنولوجيا، حيث تم تأسيسها في 1982، ولكن لا تزال تكنولوجيتها غامضة؛ حيث تمكنت من الحفاظ على تفاصيلها سرية، كما أن استخدامها للرياضيات وأجهزة الحاسوب مستمر في إثارة الدهشة في عالم الاستثمار. وهي معروفة بطرقها وصيغها ومعادلاتها السرية التي تستخدم للتنبؤ بتقلبات السوق. وقد تكون طرق الشركة لا تزال سرية، ولكن نجاحها لا خلاف فيه.
6- Neuralink
هي شركة إليون ماسك الناشئة السرية الجديدة التي تستهدف ربط أدمغة الناس بالإنترنت. وأعلن إليون ماسك رجل الأعمال، مؤخرًا، عن شركته الناشئة الجديدة Neuralink، التي تعمل لتطوير آلة دماغ ذات نطاق ترددي عال تتدخل لربط البشر بالحواسيب.
وتركز الشركة حاليا على إنشاء رقاقات صغيرة تحتوي على خيوط مرنة صغيرة كي يتم زرعها في أدمغة البشر، مما يسمح للدماغ بأن يتصل بشكل مباشر بالحواسيب.