قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" اليوم الخميس، إنها تعتزم إرسال 4 أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت، ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق يستهدف منشآتها النفطية هذا الشهر. وقال الجيش الأميركي في بيان، إنه خصص عتادا إضافيا "استعدادا لأوامر بنشره" وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة. ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد. وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، دور القوات التي وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إرسالها إلى الشرق الأوسط، قائلا إنها "ستقوم بمهام مجال الدفاع الجوي والصاروخي". وقال رئيس البنتاجون، إن إرسال قوات أميركية جديدة إلى الشرق الأوسط تعد بمثابة خطوة أولى، للرد على "العدوان الإيراني"، لافتا إلى أن "الغرض من المساعدات العسكرية الأميركية للسعودية هو إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف أسبر، إن إرسال الولايات المتحدة أسلحة إضافية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يأتي لتحسين قدراتهما الدفاعية. وأعلن أسبر، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط على خلفية الهجوم الإيراني المزعوم على المملكة العربية السعودية. ويأتي قرار ترمب بإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في إطار نهج إدارته لممارسة سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، وعلى خلفية الهجوم على منشآت شركة "أرامكو" النفطية في الـ 14 من سبتمبر الحالي.