وخلال مؤتمر صحفي مشترك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد زيلينسكي: "لقد أجرينا محادثة جيدة وعادية، لم يمارس أحد الضغط".
وأضاف الرئيس الأوكراني: "جميعكم قرأتم كل شيء بأنفسكم"، مشيرا إلى ما جاء في نسخة محادثة يوليو التي نشرها البيت الأبيض في وقت سابق، معربا عن رغبته في عدم التعليق على المفاوضات مع ترمب والتدخل في "عملية الانتخابات الديمقراطية الأميركية".
وقال ترمب: "هل سيعتذر الديموقراطيون بعد أن عرفوا فحوى المكالمة؟! ينبغي عليهم فعل ذلك. لقد أصيبوا بالخيبة".
واتهم ترمب الحزب الديموقراطي بالسعي لتقسيم أميركا وتشويه سمعته مشيرا إلى أنه أكثر رئيس مر على تاريخ الولايات المتحدة الذي تمت إساءة معاملته بهذه الطريقة.
ونشرت وزارة العدل الأميركية في وقت سابق مضمون المكالمة الهاتفية بين دونالد ترمب، ونظيره فلاديمير زيلينسكي، والتي تسببت في بدء دراسة عزل سيد البيت الأبيض.
وأشار تسجيل الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، الذي أجري يوم 25 يوليو 2019، إلى أن ترمب طلب من زيلينسكي النظر في قضية هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، لكنه لم يربط هذا الموضوع بمسألة مساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأثارت هذه المكالمة ضجة واسعة في الولايات المتحدة بعد أن نشرت وسائل إعلام محلية تقارير تحدثت عن محاولة الرئيس الأميركي دفع نظيره الأوكراني لبدء تحقيق بحق هانتر بايدن، وهدده بوقف المساعدات من واشنطن لكييف، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه بايدن الأب منافسا أساسيا لسيد البيت الأبيض الحالي في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2020.