صورة بانورامية
يأتي تصميم المطار مستوحى من تأمل ومحاكاة رحلة تنطلق من الأرض إلى القمر، وانعكست هذه الفكرة الآخذة في الروعة والجمال على جميع عناصر المشروع وتحديداً صالات السفر الضخمة التي تمتد مساحتها الإجمالية إلى (810.000م2)، واكتملت هذه الصورة المعمارية البانورامية للمطار بإنشاء برج مراقبة عملاق يقف شاهقاً في السماء، يحلق فيه كل من يزور عروس البحر الأحمر ويشاهد من مسافة بعيدة داخل المدينة، ليحكي للأجيال القادمة عن قصة إنجاز مشروع وطني تنموي مثير للإعجاب، ويكون معلماً مميزاً لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد - بوابة الحرمين الشريفين - الذي يعبر من خلاله سنوياً ملايين المسلمين من حجاج بيت الله والمعتمرين من جنسيات العالم كافة.
علامة بارزة
يعتبر البرج علامة بارزة من حيث الشكل والمضمون؛ فقد قامت هيئة الطيران المدني بالتعاون مع شركة خدمات الملاحة السعودية بتجهيز هذا البرج الأعلى على مستوى العالم بجميع التجهيزات والمعدات الحديثة التي تضمن سلامة الطيران. وعملت الهيئة على تجهيز جميع المعدات والأجهزة الملاحية عالية الدقة واستخدام أحدث التقنيات العالمية في أنظمة برج المراقبة الجوية بالمطار.
برج المراقبة الجوية
- أحد أعلى أبراج المراقبة الجوية بالعالم
- يبلغ ارتفاعه 136 مترا
- يعلوه هوائي بارتفاع 9 أمتار
- جُهز بأحدث تقنيات الملاحة الجوية
- يضم أجهزة لمراقبة نظام تبديل رسائل رادار الطقس