قفزت أسعار "الأرز" في السوق المصرية بنحو قياسي منذ بداية شهر يوليو الجاري وحتى أمس، كما ارتفعت أسعار أغلب السلع الغذائية نتيجة للأحداث والتوترات التي تشهدها البلاد حالياً.
وقال "الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء" في تقرير له أمس، إن أسعار "الأرز" ارتفعت بنسبة 85% منذ بداية شهر يوليو الجاري، ليسجل 4.80 جنيهات أمس في الكيلو الواحد في مقابل 2.60 جنيه نهاية شهر يونيو الماضي.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أغلب السلع الغذائية بالسوق المصرية في تلك الفترة، أبرزها "السكر" الذي ارتفع بدوره بأكثر من 25 % و"اللحوم" بأكثر من 35 %.
وأرجع التقرير هذه الزيادة إلى الأحداث التي تشهدها البلاد حالياً والتوتر السياسي، ما دفع ببعض التجار إلى استغلال تلك المواقف وتخزين السلع لتعطيش السوق ومن ثم زيادة الأسعار.
إلى ذلك اعترف وزير التضامن الاجتماعي الدكتور جودة عبد الخالق في تصريحات له أمس، بأن هناك عمليات تهريب لـ"الأرز" المصري تجري على نطاق كبير وواسع إلى عدد كبير من الدول.
من جهته أكد رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية المصرية المهندس أحمد يحي لـ"الوطن"، أن تهريب "الأرز" من مصر على يد التجار أدى إلى عدم كفاية الإنتاج، رغم زراعة مصر أكثر من مليون فدان سنوياً ورغم المناقصات التي تطرحها وزارة التضامن الاجتماعي شهرياً بالتعاون مع هيئة السلع التموينية لتوريد "الأرز".