تلقى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أمس، اتصالات من عدد من قادة العالم الذين أدانوا الاعتداء على منشأتين تابعتين لشركة أرامكو في بقيق وخريص، في وقت وصل فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى جدة، حيث وصف الاعتداء بأنه «عمل حربي» شنّته إيران وليس المتمرّدون الحوثيون.

وقال بومبيو لصحفيين كانوا يرافقونه في الطائرة التي أقلّته الى جدّة إن الهجوم «لم يكن مصدره الحوثيين. كان هجوماً إيرانياً. لا يمكنك تدمير 5 % من إمدادات الطاقة في العالم، والاعتقاد أنه بإمكانك التنصّل من المسؤولية».

ووصف بومبيو الهجوم بأنه «عمل حربي»، مؤكداً أن ما «يزعمه كذباً» الحوثيون عن مسؤوليتهم عنه لا يخفي «بصمات آيات الله» الإيرانيين عن اعتداء «هدّد إمدادات الطاقة العالمية».


وأوضح أن الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم «ليست أسلحة يمكن أن تكون في حوزة الحوثيين»، مشدّداً على أنّ مصدر الهجوم «لم يكن من الجنوب»، أي من اليمن، مضيفاً «نعلم بأن الإيرانيين لديهم أنظمة لم ينشروها في أي مكان خارج بلادهم».

وقال أيضاً إنّ «لا إثبات على أن (الهجوم) مصدره العراق».

كما أضاف «مهمتي أن أعمل مع شركائنا في المنطقة، كما أننا نعمل مع شركائنا الأوروبيين»، مضيفا «نعمل على بناء تحالف لوضع خطة لردعهم».

- نرغب بتحقيق دولي يطمئن الجميع لسلامة الإجراءات

- الهجمات تزعزع استقرار المنطقة واقتصاد العالم

- الاعتداء تصعيد خطير تجاه المملكة والعالم

- الاعتداء اختبار للإرادة الدولية بمواجهة التخريب



بوتين: مستعدون للمشاركة


تلقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عبر عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي طالت البنية التحتية الاقتصادية خصوصا وأنها تؤثر على الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، معلنا استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر تلك الهجمات.

من جهته أكد ولي العهد رغبة المملكة في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته.

كما تم خلال الاتصال بحث السبل الكفيلة لاستقرار أسواق الطاقة بما يدعم الاقتصاد العالمي.

- ندين الاعتداءات التي طالت البنية التحتية الاقتصادية

- الهجوم يؤثر على الإمدادات النفطية للأسواق العالمية



ماكرون: العالم لن يقف مكتوفا


تلقى ولي العهد اتصالا هاتفيا، أمس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي عبر عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في المملكة، مؤكدا مساندة فرنسا ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.

وشدد ماكرون على ضرورة ألا يظهر العالم ضعفا تجاه هذه الاعتداءات، معبرا عن تقديره لقيادة المملكة لحرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط، مبديا استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر تلك الهجمات. وأكد ولي العهد من جهته أن هذه الهجمات التخريبية استهدفت زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها والإضرار بالاقتصاد العالمي ككل.

ـ نساند وندعم أمن واستقرار المملكة

ـ على العام ألا يظهر ضعفا تجاه هذه الاعتداءات



جونسون: الاعتداء يستحق العقاب


تلقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا، أمس، من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وعبر جونسون خلال الاتصال عن إدانته للهجوم التخريبي الذي استهدف معملين لأرامكو السعودية في بقيق وخريص وتضامن بريطانيا الكامل مع المملكة، مشيدا بحكمة القيادة السعودية في التعامل مع هذه الاعتداءات، مطالبا بموقف دولي حازم تجاه مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لا يجب أن تمر بلا عقاب. وأوضح ولي العهد من جهته أن هذا الهجوم التخريبي يعد تصعيدا خطيرا ليس تجاه المملكة فحسب وإنما العالم بأسره.

- نشيد بحكمة القيادة السعودية في التعامل مع هذه الاعتداءات

- نطالب بموقف دولي حازم تجاه الأعمال الإجرامية



مون جاي إن: مطالبون بموقف حازم


تلقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا، أمس، من الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الذي أدان الاعتداءات على منشآت حيوية في المملكة والتي لا تؤثر فقط على المملكة بل على العالم، والاقتصاد العالمي وعلى إمدادات الطاقة، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الهجمات التخريبية. وعد ولي العهد من جهته ما حدث اختبارا حقيقيا للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين.

- الاعتداءات لا تؤثر فقط على المملكة بل على العالم

- العالم مطالب بموقف صارم تجاه الهجمات التخريبية