برّ أبوعريش «رؤية طموحة لتنمية المجتمع»
أسهمت جمعية البرّ الخيرية بمحافظة أبوعريش في تنمية المجتمع المحلي بالمحافظة، وذلك ضمن رؤيتها للإلمام باحتياجات الأسر، والعمل على تلبيتها، في إطار عملها المؤسسي لتكون ضمن الجمعيات المتميزة. وتشارك الجمعية في «ملتقى التمكين الاجتماعي للأسر الضمانية» تعزيزًا لدور الجمعية، ولاستعراض جملة من برامجها التدريبية والتأهيلية، والاطلاع على تجارب الجمعيات والقطاعات التنموية الأخرى في مجال تأهيل الأسر وتحويلهم من الرعوية إلى الاكتفاء الذاتي. وكانت الجمعية قد نفذت دورات تدريبية في التجميل وخدمة العملاء بمشاركة 14 متدربا ومتدربة، ومهارات استخدام المواقع الإلكترونية وتصميم المطويات والإعلانات بمشاركة 10 متدربين ومتدربات، وصيانة الجوالات بمشاركة 20 متدربا ومتدربة، فيما أسهمت جهود الجمعية في توظيف 25 شابا وفتاة عقب تأهيلهم وتدريبهم وتهيئتهم لسوق العمل.
برّ العيدابي «سعي مستمر لتأهيل الشباب والفتيات»
حرصت جمعية البرّ الخيرية بمحافظة العيدابي على المشاركة في الملتقى، إذ تسعى إلى تعريف الزوار بمهامها في توفير فرص العمل للمواطنين من الرجال والنساء، والعمل على إعداد جيل من الشباب المؤھل ضمن نطاق عمل الجمعية، وذلك من خلال تدريبھم وتأھيلھم، فضلاً عن المشاركة الجمعية في برنامج التوطين، وذلك بإحلال الكوادر الوطنية المؤھلة مكان العمالة الوافدة وتحفيز مساھمة القطاع الخاص مع الجمعية في تنفيذ برامج ھذا القسم مما يساعد في إيجاد فرص وظيفية بشكل لائق ومميز. كما تسعى الجمعية إلى مساعدة الأسر المحتاجة لتحقيق الاكتفاء المالي والاستغناء بنفسھا، إلى جانب تعزيز دور الجمعية في دعوة أصحاب المصانع والقطاعات ورجال الأعمال لتوظيف بعض أفراد الأسر القادرين على العمل. وعززت الجمعية برامجها لتأهيل وتدريب مستفيديها من خلال دورات تأهيلية تنوعت لتشمل دورات للشباب في ميكانيكا السيارات بمشاركة 11 متدربا، وصيانة الحاسب الآلي بمشاركة 13 متدربا، وكهرباء السيارات بمشاركة 14 متدربا، وكهرباء أدوات منزلية بمشاركة 14 متدربا، وكذلك دورات للفتيات في الخياطة والتطريز بمشاركة 79 متدربة، وفي التجميل والتزيين النسائي بمشاركة 120 متدربة، وفي الحاسب الآلي بمشاركة 76 متدربة، إلى جانب دعم مشروعات نوعية في تربية المواشي استفاد منها 6 مستفيدين وفي مجال طواحين الحبوب لاثنين من المستفيدين، فيما بلغ عدد المستفيدين الإجمالي 335 مستفيدًا ومستفيدة من تلك الدورات والبرامج.
جمعية الأسر المنتجة في جازان «برامج نوعية ترتقي بمشروعات»
تواصل جمعية الأسر المنتجة بمنطقة جازان دورها المتميز في رعاية الأسر وأصحاب المشروعات الصغيرة، وذلك انطلاقًا من رؤيتها ودورها كجمعية متخصصة في إقراض وتدريب وتأهيل وتطوير الأسر المنتجة وتسويق منتجاتهم، حيث تبرز مشاركتها المتميزة في الملتقى كإحدى الجمعيات المتخصصة في مجال التمكين. وارتقى طموح الجمعية عاليًا منذ تأسيسها قبل 3 سنوات، حيث استطاعت تقديم قروض تمويلية لنحو 213 مشروعًا بتكلفة بلغت 2.654.000 ريال، من خلال عدد من المحافظ الإقراضية في الجمعية المدعومة من عدد من المانحين وهم: محفظة بنك التنمية الاجتماعية، ومحفظة مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، ومحفظة أوقاف عبدالله بن تركي الضحيان الخيرية، ومحفظة مؤسسة إبراهيم العنقري وذريته الخيرية. واستفاد 1441 متدربا ومتدربة من برامج الجمعية المتخصصة من خلال 27 دورة تدريبية، إلى جانب تنظيم 11 بازارا ترويجيا للأسر المنتجة شارك فيها 419 مشروعًا، وبلغت قيمة المبيعات بتلك البازارات نحو 1.000.000 ريال.
وتستهدف الجمعية بخدماتها الرائدة الأسر المنتجة من مختلف فئات المجتمع من الأرامل والمطلقات والمشمولين بخدمات الضمان والتأهيل الشامل والأيتام وأبناء الشهداء وأسرهم والأسر المسجلة المثبتة في جمعيات البر والحاصلين على رخص العمل، والذين لا يزيد دخلهم عن 5 آلاف ريال وأسر السجناء. وتسعى الجمعية لتعزيز أهدافها في تكوين أسر منتجة قادرة على إعانة نفسها، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبنائها، وتقديم المساعدات للأسر لتحويلها إلى منتجة تعتمد على نفسها، وتوفير مصادر دخل دائمة للأسرة، وكذلك تقديم التدريب وتطوير المهارات لأبناء الأسر المستفيدة.
جمعية البرّ بالحُرّث «منهجية طموحة للتدريب والتأهيل»
تسعى جمعية البرّ الخيرية بمحافظة الحُرّث إلى تحقيق أهداف تنموية واجتماعية رائدة عبر تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع، وضمان حياة أسرية كريمة لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، فضلاً عن حل المشاكل الأسرية والاجتماعية وبناء الأسر الجديدة والواعية نحو مستقبل متطور وفقاً لرؤية المملكة 2030.
وترسم الجمعية خططاً طموحة في تدريب وتأهيل أكثر من 300 شاب وفتاة إلى سوق العمل عبر عدد من المراحل المتخصصة حسب التنسيق المسبق من قبل الجمعية، إلى جانب سعي الجمعية إلى تحسين وتطوير 750 أسرة محتاجة من خلال تنفيذ برامج وخدمات اجتماعية وفق برامج ومراحل زمنية معتمدة. وتستغل جمعية الحُرّث مشاركتها الحالية في ملتقى التمكين الاجتماعي، لعرض تجاربها والتعريف بخدماتها، فضلاً عن الاطلاع على تجارب الآخرين، سعيا منها إلى التكامل مع الجهات والجمعيات المشاركة في تطوير الخدمات التدريبية والتأهيلية للشباب والفتيات ومساعدتهم على الانخراط في سوق العمل.
جمعية التنمية الأسرية (رأف) «تأهيل متخصص في شتى المجالات»
تشارك جمعية التنمية الأسرية بجازان «رأف» في الملتقى، إذ عززت الجمعية برامجها لتنمية المجتمع من خلال تأهيل متخصصين في مجال تنمية الأسرة وتأهيل أفراد الأسرة في مجالات الحياة، حيث قدمت الجمعية العديد من البرامج المهارية في المهارات الحياتية التي شملت التخطيط المالي، واستفاد منه 110 مستفيدين وبرنامج أمومة واستفادت منه 708 مستفيدات.
جمعية الرواد الشبابية «دور فاعل في التنمية»
تبرز جمعية الرواد الشبابية في جازان كإحدى الجمعيات المشاركة في ملتقى التمكين الاجتماعي، إذ تسعى الجمعية التي أسست منتصف 1439، إلى الإسهام بدورها الفاعل في تنمية الشباب وتعزيز الإيجابية وبناء المواطنة الصالحة وتمكنهم من تحقيق أهداف رؤية المملكة من خلال إيجاد جيل شبابي مؤهل بفكر متزن على مستوى منطقة جازان.
وتُعرف الجمعية زوار الملتقى برسالتها في إعداد جيل شبابي واعٍ ومميز يحقق أهداف الجمعية من خلال فكره المتزن. ويبرز مشروع «تمكين» لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات على مهارات سوق العمل كواحد من نماذج المشروعات التدريبية بالجمعية، حيث يسعى إلى تأهيل وتدريب الخريجين والخريجات على المهارات الممكنة لهم في الدخول في سوق العمل وممارسة العمل الحر، وذلك من خلال تقديم البرامج الممكنة للشباب ومنها: التدريب على مهارات التوظيف، والتأهيل على ممارسة التجارة الإلكترونية، وتمكين الأفراد بمهارات مهنية وتقنية حرة. ويحمل المشروع أهدافًا متميزة في تمكين الخريجين والخريجات من مهارات البحث والتقديم على الوظائف وتعزيز التميز الوظيفي لدى الخريجين والخريجات بعد التحاقهم بالوظيفة، وتمكين الخريجين والخريجات من تكوين مشروعات تجارية إلكترونية ناجحة، وتمكين الخريجين والخريجات من مهن حره تعود عليهم بالكسب. وجرى خلال مشروع تمكين تنفيذ 20 دورة تدريبية استفاد منها 600 شاب وشابة بمجموع ساعات تدريبية بلغت 500 ساعة، وذلك بمساهمة من المؤسسة المانحة للمشروع مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومؤسسة السبيعي الخيرية.
جمعية الريان بوادي جازان «تميز ونوعية في البرامج »
نوعت جمعية الريان الخيرية بمركز وادي جازان التابع لمحافظة أبوعريش من برامجها الخيرية لخدمة المستفيدين، بتقديم برامج اجتماعية وتأهيلية وتثقيفية وتدريبية تسهم في مساعدة الشباب والفتيات ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وذلك انطلاقًا من رؤية الجمعية في التميز في تمكين المستفيدين بشراكات فاعلة.
وتستعرض الجمعية خلال مشاركتها في «التمكين الاجتماعي للأسر الضمانية» جانبًا مهمًا من أهداف الجمعية في تنمية الموارد البشرية وتحقيق قدر عالٍ في الاستدامة المالية وتأهيل وتدريب المستفيدين من خلال تقديم برامج تأهيل وتدريب وتلبية احتياجات المستفيدين وتوظيف التقنية في عمل الجمعية، وكذلك عقد شراكات فاعلة ومثمرة وإيجاد صورة ذهنية وإيجابية في المجتمع، إضافة إلى رفع المستوى الثقافي والاجتماعي. وقدّمت الجمعية العديد من البرامج والأنشطة لتأهيل وتدريب الشباب والفتيات شملت دورات تدريبية في الحاسب الآلي وصيانة الحاسب والخياطة والخياطة والتجميل وتجهيز الحفلات وإعداد وتزيين الكعك وتسويق المنتجات، حيث استفاد منها نحو 409 مستفيدين ومستفيدات. كما استفادت 180 متدربة أخريات في مجال «التمكين»، حيث قدمت الجمعية أدوات التمكين للمتدربات في برامج التجميل والخياطة وصيانة الحاسب، فضلاً عن قروض الأسر المنتجة، حيث أسست الجمعية صندوقا لإقراض الأسر المنتجة لدعم مشاريعهم، وقد دعمت عدة مشاريع متنوعة منها: مشروع تجهيز الحفلات، مشروع بيع وإعداد القهوة، مشروع بيع العطور والبخور.