عبر التخطيط الجيد وتنفيذ المشاريع المجتمعية والأهلية الاحترافية، رسمت 7 جمعيات ولجان تنمية مجتمعية في جازان نموذجاً متميزاً وتجارب ناجحة في تمكين ونقل الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، إلى جانب الشباب والفتيات من بوتقة الرعوية والاتكالية إلى عصر التمكين والتوظيف والتأهيل والإنتاج.



بر العارضة «خدمات أساسية ومساعدات»


تستعرض جمعية البرّ الخيرية بمحافظة العارضة خلال مشاركتها في «ملتقى التمكين الاجتماعي للأسر الضمانية» تجربتها المميزة من خلال الانتقال من تقديم برامج المساعدات إلى تطوير برامجها، بهدف تحويل الأسر من الرعوية والاتكالية إلى التمكين والتأهيل والإنتاج.

وحملت الجمعية أهدافا اجتماعية لرفع المستوى المعيشي للأسر عبر رعايتها وتقديم الخدمات الأساسية، قبل أن تنتقل لاحقا إلى تحويل الأسر من الرعوية إلى التمكين من خلال عددٍ من البرامج التي تنوعت لتشمل تأهيل 81 شاباً، ضمن برنامج سواعد الوطن لتأهيل الشباب في مجالات الكهرباء الإنشائية وكهرباء السيارات وصيانة الأجهزة المنزلية، حيث تمكن عددٌ من الشباب الملتحقين بالبرنامج من فتح مشاريع خاصة، واكتفوا ذاتياً.

كما شملت البرامج تأهيل 34 فتاة من بنات الأسر المسجلة بالجمعية على الخياطة والتطريز ودعمهم بقروض ميسرة ومكائن خياطة، إلى جانب التنسيق مع برنامج كادر التابع للمدينة الاقتصادية، وتوظيف 40 شابا من أبناء الأسر المحتاجة، وكذلك تدريب 60 شابا وفتاة على استخدام الحاسب الآلي بشهادات معتمدة، فضلاً عن إقراض 25 شاباً لفتح محلات تجارية، ودعم 50 رب أسرة بـ50 سيارة بأقساط شهرية ميسرة بسعر التكلفة ليتمكنوا من إعالة أسرهم.

وتنوعت برامج جمعية العارضة لتشمل أيضًا تأهيل ودعم 16 أسرة من الأسر المنتجة ضمن برنامج أيادينا، وذلك بتأهيلهم بدورات تدريبية وقروض ميسرة لفتح مشاريعهم، وتوظيف 38 شابا وفتاة لدى شركة كفاءات المعرفة، وتوظيف 50 شابا يتيما في شركة العجمي، وتم ذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة. كما أطلقت الجمعية خلال العام الحالي برامج تأهيلية، تشمل برنامج رصين لصناعة القائد المجتمعي لتأهيل 40 شابا، وبرنامج إنتاجي لتأهيل وتدريب 77 امرأة من الأسر المنتجة، وبرنامج ثمار لتدريب وتأهيل 45 فتاة، إلى جانب برنامج رائدات الإبداع لتوجيه الفتيات للعمل التطوعي المنهجية ويشمل ما يقارب 40 فتاةً.



بر الطوال «منهجية مستقبلية لتأهيل الشباب»

حرصت جمعية البرّ الخيرية بمحافظة الطوال على المشاركة في الملتقى، لعرض البرامج الاجتماعية المتنوعة التي تقدمها الجمعية لخدمة مستفيديها.

وتسعى الجمعية إلى تحقيق أهداف الملتقى وبناء أفكار وخطط طموحة لدعم الأسر المنتجة ماديا ومعنويا وتأهيل المستفيدين وتدريبهم.

وقدمت جمعية البرّ بالطوال أولى دوراتها التدريبية لإفادة الشباب والفتيات، حيث شملت الدورات دورة في الحاسب الآلي بمشاركة 30 متدربًا و30 متدربة، وكذلك دورة في فن التعامل السري بمشاركة 25 متدربًا و25 متدربة، فيما تسعى الجمعية إلى رسم سياسة مستقبلية لتعزز برامجها التدريبية والتأهيلية لخدمة الشباب والفتيات وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل.



تنمية أبوعريش «خطوات تنموية طموحة»

تبرز مشاركة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة أبوعريش في الملتقى كإحدى اللجان المتقدمة في مجال التمكين وتدريب وتأهيل الشباب والفتيات، فضلاً عن كونها اللجنة التنفيذية للملتقى.

وتعد اللجنة إحدى اللجان الرائدة والمميزة على مستوى منطقة جازان، حيث خطت خطوات متميزة في مجال التدريب والتأهيل والإقراض، مما ساعد الشباب والفتيات وأتاح لهم فرصًا استثمارية متميزة في العديد من المجالات الاستثمارية. وتنوعت برامج التمكين التي نفذتها اللجنة لتشمل محفظة سواعد التي استفاد منها 146 مستفيدًا ومستفيدة من خلال دعم مشروعاتهم الاستثمارية، إلى جانب مشروع أيادينا الذي استفاد منه 25 مستفيدًا ومستفيدة. كما نفذت اللجنة العديد من الدورات التدريبية التي شملت الدورات الحرفية المهنية بمشاركة 200 متدرب ومتدربة، وتأهيل وتوظيف الأيتام واستفاد منها 50 يتيما ويتيمة، وتمكين الشباب من الأعمال التطوعية واستفاد منها 40 مستفيدا ومستفيدة، وكذلك دورة الشاب القائد بمشاركة 200 متدرب ومتدربة، ودورة ثقافة العمل الحر بمشاركة 50 متدربا ومتدربة، ودورة ابدأ مشروعك التي استفاد منها 60 متدربا ومتدربة، وادخر لمستقبل أفضل بمشاركة 20 متدربا ومتدربة، ومفهوم ريادة الأعمال بمشاركة 60 متدربا ومتدربة، والادخار الشخصي واستفاد منها 40 متدربا ومتدربة، فضلاً عن دورة التخطيط المالي والميزانية بمشاركة 40 متدربا ومتدربة، ودورة مبادرة توطين الوظائف لتوظيف 14 شابا وفتاة.



برّ صامطة «خدمات شاملة للرعاية»

تشارك جمعية البرّ الخيرية في الملتقى للتعريف بأهداف الجمعية ورؤيتها في تلبية احتياجات المستفيدين بالمحافظة بطرق متطورة ومتقنة، حيث تبرز الجمعية من خلال مشاركتها في التنمية الشاملة بصامطة من خلال رعاية الفئات المحتاجة والمساهمة في تحقيق مبادئ الترابط بين أفراد المجتمع والسعي إلى سد حاجة الأسر المحتاجة.

ويعد مشروع تمكين واحدًا من المشروعات الحيوية بالجمعية، حيث يمثل رؤية الجمعية الطموحة في تنمية المجتمع وتحويل الأسر إلى أسر منتجة سواء من خلال الاستمرار في مشروع تمكين أو مشروع طموح لتدريب الأسر على إنشاء المشروعات الصغيرة وكيفية إداراتها، وكذلك تقديم مبالغ إقراضية من خلال مشروع تمويلي الذي يتم تقديمه بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعي الشريك الإستراتيجي. وخطت الجمعية خطوات متميزة في مجال عقد الدورات التدريبية لتطوير أبناء المستفيدين، فيما تتطلع مستقبلًا إلى خطوات أكثر تقدمًا لأداء رسالتها الاجتماعية.



لجنة تنمية الطوال «دورات متخصصة وبرامج تأهيلية تعزز النشاطات»

حققت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة الطوال نسبًا عالية في تنفيذ برامج التمكين؛ سعيًا لأداء رسالتها الهادفة إلى تلبية احتياجات المجتمع التنموية ورفع مستوى الوعي لدى أفراده. وشملت برامج التمكين التي نفذتها اللجنة دورات متخصصة في برنامج الفوتوشوب استفاد منه 20 متدربة، ودورة فن المكياج أنت أجمل حيث بلغ عدد المتدربات 25 متدربة، كما شملت الدورات برامج تأهيلية تضمنت دورة فن التعامل مع المراهقين بمشاركة 20 متدربا، فيما عززت اللجنة من برامجها التنموية من خلال حزمة من الشراكات شملت شراكات مع كل من محافظة الطوال وبلدية الطوال، وكذلك مستشفى الطوال العام وإدارة الدفاع المدني بالطوال، ومكتب تعليم صامطة. وخصصت اللجنة برنامجا لطلاب الثانوية العامة بعنوان «كيف تختار تخصصك» بمشاركة 25 طالبًا، إلى جانب دورة السلامة من الحريق بمشاركة 20 متدربا، فيما يجري العمل على تنفيذ دورة القدرات والقياس لطلاب المرحلة الثانوية، فضلاً عن الاستعداد لتنفيذ برنامج الأسر المنتجة. وحرصت اللجنة على المشاركة في «ملتقى التمكين» الاجتماعي للأسر الضمانية الذي ينظمه فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان، للتعريف بهويتها ورسالتها التنموية تجاه أفراد المجتمع بالمحافظة، وسعيها المستمر إلى تنفيذ برامج ثقافية واجتماعية وصحية وزراعية تُعنى بكافة شرائح المجتمع.



جمعية البر في صبيا «رؤية طموحة وبرامج للأسر المنتجة»

تستثمر الجمعية مشاركتها الفاعلة في ملتقى التمكين الاجتماعي، للتعريف ببرامجها وسعيها المستمر إلى تدريب وتأهيل الشباب والفتيات في مختلف المجالات التي تتواءم مع احتياجات سوق العمل، وكذلك التعريف بالاشتراطات الخاصة بمشاريع الإقراض، بهدف تدريب الشباب والفتيات من أبناء الأسر المستفيدة من برامجها ومشروعاتها الخيرية وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل، وذلك بما يواكب التوجهات التنموية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وشهد العام الماضي شراكة متميزة للجمعية مع معهد شعاع المعالي للتدريب من خلال دورة إدخال بيانات ومعالجة النصوص، ودورة إدارة الأعمال المكتبية استفاد منها 130 طالبًا وطالبة، إلى جانب البرامج التطويرية التي شملت دورات في اللغة الإنجليزية وفن التجميل وتجميل الوجه وتأهيل معلمات رياض الأطفال استفاد منها 128 طالبة، ليبلغ مجموع المستفيدين من البرامج التأهيلية والتطويرية خلال العام الماضي 258 مستفيدًا من الجنسين. وقدمت برنامج التمويل الأصغر بهدف تمكين المرأة ودعم دورها في الأسرة والمجتمع. واستفادت 372 مستفيدة من التمويل بمبالغ وصلت إلى 1,386,600 ريال، ضمن برنامج التمويل الأصغر، حيث تنوعت المشاريع لتشمل مشاريع خدمية في تغليف الهدايا والطباعة والبحوث والكوافير، والمشاريع التجارية في بيع العطور والملابس وبيع الإكسسوارات، إلى جانب المشاريع الصناعية في الطبخ والخياطة والكروشيه، وكذلك المشاريع المؤهلة للقروض في مجالات المشاريع التجارية الإنتاجية في الخدمات والأشغال اليدوية والحرفية وتجارة المواشي والدواجن.



جمعية البر بمدينة جازان «خطوات متميزة نحو الريادة»

خطت جمعية البر الخيرية بمدينة جازان خطوات متميزة لأداء رسالتها الاجتماعية في الريادة في العمل الخيري سواء من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية أو من خلال التأهيل والتعليم والتدريب للمستفيدين لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وتعزز الجمعية من خلال مشاركتها في الملتقى للتعريف برسالتها ورؤيتها وتحفيز زوار الملتقى ومرتاديه وخاصة من الأسر الضمانية إلى الاستفادة من الفرص التي يقدمها الملتقى. وتواصل الجمعية رسم منهجية تتسق مع أهدافها الاجتماعية وخاصة الأهداف المتعلقة بتقديم الخدمات واستدامة التأهيل والتدريب والتعليم لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال المالي للأسر المستفيدة من برامج الجمعية، وذلك من خلال استحداث البرامج والأنشطة النوعية والتميز في العمل المؤسسي وبناء الشراكات الإستراتيجية الفعالة. وكانت جمعية البر الخيرية بمدينة جازان قد نفذت في وقت سابق برنامجًا نوعيًا لتأهيل الأيتام ممن ترعاهم الجمعية وتقوم على كفالتهم، عبر التدريب على الأعمال المكتبية وبرامج الحاسب الآلي، حيث استفاد منه 15 متدربا و15 متدربة من الأيتام.