وتأتي مشاركة وزير الشؤون الإسلامية تجسيداً لدور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم ونشر منهج الوسطية والاعتدال، وحضورها الفاعل في مختلف المحافل الدولية في إطار التنسيق بين قادة الفكر الديني والمثقفين والعلماء لنشر قيم الإسلام السامية المبنية على الوسطية والاعتدال والتسامح، وبيان تجربة المملكة الرائدة في بناء الدولة العصرية التي جمعت الأصالة والمعاصرة، وحققت الرفاهية للمواطن، ونشرت الحرية بمفهومها الحقيقي التي بموجبها يتحمل كل مواطن مسؤوليته، كما ظهر الأمن الذي حافظ على الضروريات الخمس.
وهذه المشاركة تأتي امتثالاً لتوجيه القيادة الرشيدة التي تحث على كل ما يحقق هذه القيم الكريمة، والإفادة من تجربة المملكة في هذا الصدد.