أبدى عدد من أهالي محافظة بلجرشي، تذمرهم من الإهمال الذي يعانيه متنزه القمع الواقع جنوب المحافظة، مما أسهم في عزوف المتنزهين والسياح عن زيارته، مطالبين البلدية بتطويره والاهتمام به.
وأجمع عبدالعزيز الغامدي وعبدالله الغامدي، على أنه كان من الأولى من البلدية أن تهتم بالمتنزه باستبدال أشجار الطلح بأشجار الزيتون وزراعة نجيلة طبيعية، بدلاً من تركيز مشاريعها على اقتلاع الأرصفة وكشط الأسفلت وإعادة السفلتة والرصف والإنارة داخل المحافظة.
من جهته، قال رئيس البلدية المهندس سعيد ابراهيم الحسيل "الناس لا ترضى بحال فإذا اهتمت البلدية بالمتنزهات خارج المحافظة، قالوا اهتمت بالمتنزهات وتركت المحافظة، وإن فعلنا العكس جاءتنا الملامة معكوسة كما هو الحال، وأود أن أوضح أن هناك 28 مشروعا استراتيجيا ستنفذ على مدى خمس سنوات وهذه الخطط شارك فيها المجلس الـبلدي والمشايخ والمـحافظة، ومنها أكثر من 80% خصصت للـطرق بمبلغ قدره 200 مليون ريال، وهناك كثير من الأشياء الجميلة التي سيراها المواطن قريبا فالعمل ليس فيه ارتجال إنما هي خطط تشارك في صياغتها مجموعة كبيرة من ذوي الشأن والاختصاص".
وأضاف، أما عملية كشط الشوارع أو إعادة سفلتتها بطبقة أخرى فهذا يخضع لمعايير هندسية يعرفها أهل الاختصاص، فأحيانا تضطر إلى كشط الطريق وسفلتته مرة أخرى وأحيانا يكون بحالة تستوجب وضع طبقة أخرى فوق الأولى فقط الأمر الذي جعل مستوى الأسفلت في بعض الشوارع داخل المحافظة يرتفع مما اضطرنا إلى قلع الأرصفة ورفعها من جديد، علما أن الأشجار التي اقتلعت من الشوارع ستستغل وتغرس في حديقة أخرى في المحافظة نفسها.
وعن متنزه القمع، أقر الحسيل بشلل محطة التلفريك بالمتنزه، وقال: ذهبت إلى محطة التلفريك ولم أجد أحدا من السائحين، مشيراً إلى أن قلة ارتياد السائحين للمكان يجعل المستثمر يعزف عن الاستثمار في المكان.