انقضاء دعوى مرسي
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية للرئيس المعزول محمد مرسي في ذات القضية المعروفة لوفاته، وقال المستشار محمد شيرين فهمي في كلمته، «المتهم محمد مرسي وافته المنية، وكان يستحق العقاب وحسابه عند ربه، ومن أبشع المظاهر أن تأتي الإساءة للوطن على يد من ينتمون له اسما، فئة محسوبة على الوطن انشقت عن الإجماع، واختارت الوقوف مع الأعداء في خندق التآمر، إن حب الوطن والانتماء له فرض، وليس مجرد شعار»، ويبلغ عدد المتهمين في هذه القضية 28 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
إعادة محاكمة المتهمين
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ»إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد»، وقررت إعادة محاكمتهم.
تفاصيل القضية
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم «الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».
وقائع الاتهام في اقتحام سجن النطرون
الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس
الاتفاق مع قيادات التنظيم الدولي الإخواني
التواطؤ مع حزب الله اللبناني على إحداث الفوضى
تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني