ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على صفحتها في موقع تويتر أن حكومة الرئيس ترمب تعتزم تقديم مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لقاء الحصول على معلومات من شأنها أن تساعد على تعطيل مصادر تمويل إيران للإرهاب.

من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن قرار إيران بخفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي في شكل أكبر هو أمر «مرفوض»، مجدداً تنديده بـ»حملات الإرهاب» التي تقوم بها إيران في العالم، وببرنامجها للصواريخ البالستية.

وبدأت إيران في مايو تتنصل تدريجيا من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وذلك ردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات عليها.


وأعلنت طهران، الأربعاء، مرحلة جديدة في هذه السياسة تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن، اليوم، تفاصيل هذه المرحلة.

وقال «منذ أشهر، يقول الرئيس دونالد ترمب إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة»، علما بأن فرنسا تقوم بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني نهاية سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.