ما معنى بريكست Brexit؟
المصطلح تعريب لكلمتين إنجليزيتين اختصرتا في كلمة واحدة، هما: "Britain exit"، بمعنى الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، والذي تقرر في استفتاء عام صوت فيه البريطانيون يوم 23 يونيو 2016 بنسبة 51.9% لصالح مغادرة بلادهم النادي الأوروبي الذي انضموا له عام 1973.
Hard Brexit
مصطلح يرمز إلى احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق بين الطرفين على شكل العلاقة المستقبلية في المجالات المختلفة، مما سيهدد تحديدا الأعمال التجارية ومستقبل البريطانيين الموجودين في أوروبا والأوروبيين المقيمين في بريطانيا.
Soft Brexit
مصطلح يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفق اتفاق توصلت له رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي يقضي بحق الأوروبيين المقيمين في بريطانيا -والبالغ عددهم 3.2 ملايين- بالبقاء فيها والتمتع بحقوقهم كاملة في الإقامة الدائمة، والمثل للبريطانيين المقيمين في أوروبا، ودون إقامات أو تأشيرات.
الأسباب التي تبناها المطالبون بالخروج
- تدني مستوى الخدمات الصحية
- تراجع مستوى الرفاه في بريطانيا، بسبب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين ومقاسمتهم خيرات البلاد.
- عدم سيطرة بريطانيا على حدودها وقراراتها التي يتحكم فيها الاتحاد.
الموقف الراهن:
الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء وحزب المحافظين: ترغب في الخروج بحلول 31 أكتوبر المقبل سواء بالـSoft Brexit أو الـHard Brexit.
مجلس العموم البريطاني ممثلا في المعارضة: يرفض الخروج من الاتحاد دون اتفاق يحدد أسلوب وضمانات محددة للخروج.
أزمة بريكست في 39 شهرا
23 يونيو 2016: صوت البريطانيون في استفتاء عام بنسبة 51.9% لصالح مغادرة بلادهم النادي الأوروبي الذي انضموا له عام 1973.
13 يوليو 2016: تقدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باستقالته، بعد ما اختار البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي.
14 نوفمبر 2018: وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مسودة اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي وأقرته حكومتها، ولكن حزب المحافظين الحاكم نفسه انقسم على هذا الاتفاق وتحرك 48 نائبا لطرح الثقة من ماي، فضلا عن رفض حزب العمال المعارض له وكذلك الحزب الإيرلندي.
15 يناير 2019: حدث انقسام بشأن المسودة ولجأت رئيسة الوزراء لتأجيل التصويت عليها، مهددة بأنه في حال رفضه فإن بريطانيا ستخرج دون اتفاق، وهو ما يعرف بالـ"هارد بريكست".
15 مارس 2019: فشلت رئيسة الوزراء البريطانية للمرة الثالثة في تمرير خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي بمجلس العموم البريطاني، والتي توصلت إليها عبر اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2018.
20 مارس 2019: دعت رئيسة الوزراء البريطانية الاتحاد الأوروبي لتأجيل موعد بريكسيت من 29 مارس حتى 30 يونيو.
24 مايو 2019: أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، استقالتها، على خلفية أزمة البريكست مع البرلمان.
23 يوليو 2019: انتخب بوريس جونسون زعيما جديدا لحزب المحافظين وأصبح رئيسا لوزراء بريطانيا ووعد في خطاب ألقاه بعد إعلان فوزه بـ"تنفيذ بريكست، وتوحيد البلاد، وهزيمة جيرمي كوربن"، زعيم حزب العمال المعارض. وقال: سنطبق بريكست في 31 أكتوبر.
28 أغسطس 2019: أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعليق البرلمان من 15 سبتمبر إلى 14 أكتوبر قبل أسبوعين على الموعد المقرر لخروج بريطانيا.
3 سبتمبر 2019: العموم البريطاني يصوت على تشريع يمنع جونسون من تنفيذ بريكست دون اتفاق.
4 سبتمبر: وافق أعضاء مجلس العموم على تشريع يمنع جونسون من تنفيذ بريكست دون اتفاق أو تأجيل الخروج إلى 31 يناير 2020، والأخير يهدد بانتخابات مبكرة والتشريع الآن قيد النقاش في مجلس اللوردات.
5 سبتمبر: جونسون يرفض الاستقالة ويؤكد سعيه إلى التوصل إلى اتفاق للخروج (من الاتحاد الأوروبي) في 31 أكتوبر.
6 سبتمبر: صادق مجلس اللوردات في بريطانيا على مشروع قانون برفض الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وصدر القانون، ولم يتبق إلا توقيع الملكة إليزابيث الثانية عليه ليوضع موضع التنفيذ.
مواعيد تنفيذ بريكست
29 مارس 2019 الموعد المعلن عقب الاستفتاء
30 يونيو 2019 التأجيل الأول
31 أكتوبر 2019 التأجيل الثاني
31 يناير 2020 التأجيل الثالث المقترح
السيناريوهات المتوقعة
1- خروج دون اتفاق حال نجاح جونسون في إقناع البرلمان أو رفض دول الاتحاد الأوروبي التأجيل
2- خروج باتفاق حال نجاح المعارضة في تمرير تأجيل جديد لموعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
3- عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حال نجاح المعارضة في تمرير تشريع عدم الخروج دون اتفاق ورفض الاتحاد الأوروبي تمديد موعد الخروج إلى ما بعد 31 أكتوبر.