اعترف وزير خارجية نظام الملالي جواد ظريف برضوخه لقاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية، مما يعكس مجدداً أن وزير الخارجية في نظام الملالي ووزارته لا يمثلان شيئًا سوى سياسات الإرهاب ونشر الحروب للنظام الحاكم.

ونقلت المقاومة الإيرانية عن ظريف قوله «أنا واللواء سليماني لم نشعر قط بأن لدينا أي خلافات. إننا نعمل معًا عن كثب منذ أكثر من 20 عامًا»، وتابع «حين غزو أميركا للعراق كنت أتولى مسؤولية ممثلية إيران في نيويورك وأجريت بإيعاز من كبار مسؤولي البلاد محادثات مع المسؤولين الأميركيين وكان لي تنسيق عالي المستوى مع اللواء سليماني.. وبعد ذلك قررت أنا وسليماني منذ توليت الوزارة أن نلتقي معًا كل أسبوع على الأقل حينما يكون كلانا في طهران للبحث في أحدث التطورات حيث نجري التنسيقات الضرورية».

ظريف يتماهى مع الإرهاب


وأضافت المقاومة الإيرانية أن ظريف يتماهى ليكون جزءاً أصيلاً من النظام الإرهابي، حينما قال في 5 نوفمبر 2018، «نحن لسنا نظامًا يعمل من تلقاء نفسه.. كيف يمكننا أن نفعل أي شيء في هذا البلد دون أن نرفع تقريرًا عنه إلى الأعلى؟ ليس كما لو أننا سعينا إلى فعل أي شيء يتعارض مع رغبات القائد المعظم».

توجيه خامنئي والحرس

وأكدت المقاومة أنه يتضح من خلال هذه التصريحات أن شخص الولي الفقيه لنظام علي خامنئي وقوات الحرس يوجهان قضايا السياسة الخارجية الرئيسية، فيما يتعلق بالسياسات الأساسية للنظام المتمثلة في القمع الداخلي، وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب وكذلك السعي للحصول على أسلحة نووية وإنتاج الصواريخ باليستية، لا يوجد فرق على الإطلاق بين الزمر المختلفة للنظام.

وأشارت إلى أن التعامل وإقامة العلاقات الدبلوماسية واللقاء بقادة النظام من أي فصيل وجناح كان لا معنى له إلا لتقوية وتمكين قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية، وتوفير الوقود لآلة نظام الملالي للإرهاب ونشر الحروب.