وقَّعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اتفاقية مع شركة "نوكيا"، لإطلاق مركز عالمي لدعم وتطوير البرمجيات. ووقع المذكرة، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، ورئيس قطاع الأعمال في منطقة الشرقالأوسط وأفريقيا لشركة نوكيا، المهندس عمر الليثي، وذلك بحضور ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، والرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، المهندس رجيف سوري، وعددا من مسؤولي وقيادات الجانبين.
وستعمل الاتفاقية على تأسيس وحدة لتطوير برمجيات نوكيا، وإنشاء وحدة خاصة بالأبحاث في المملكة (مختبرات رقمية)، وإنشاء مركز صيانة لمكونات المحطات القاعدية الخاصة بنوكيا والذي سيقدم خدماته مبدئياً داخل المملكة مع إمكانية تقديم خدماته مستقبلاً لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استحداث برامج تدريبية لتنمية المواهب المحلية والتعاون فيما يخص حالات استخدام تقنيات الجيل الخامس 5G وانترنت الأشياء (IOT)، علاوةً على دعم وزارة الاتصالات لنوكيا في البرامج المشتركة والتي من بينها برامج الاكاديمية السعودية الرقمية.
كما سيقوم خبراء نوكيا بناءً بتقديم الاستشارات المتعلقة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والاتجاهات الحالية والمستقبلية للتقنية تخصيص الطيف الترددي، تحديثات التقنية، دراسات الجدوى وغيرها، وسيعمل الجانبان على توحيد الجهود في مجال تطوير أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات في قطاع الطاقة، من خلال تطوير المهارات الرقمية للعاملين في القطاع بما يدفع بدوره من تحقيق استراتيجية " الاتصالات وتقنية المعلومات 2023" الهادفة إلى إرساء بنية رقمية قوية ومتطورة، تسهم في تسريع عملية التحول الرقمي، وبالتالي دعم توجهات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لبناء مجتمع رقمي، وحكومة رقمية، واقتصاد رقمي مزدهر، ومستقبل مبتكر للمملكة.
وستسهم الاتفاقية، في تنمية المحتوى المحلي عبر مساهمتها الفاعلة في، تدريب وتأهيل الشباب السعودي، وتنمية مهاراتهم الرقمية، و توطين صناعة البرمجيات، ودعم جهود الأبحاث والابتكار من خلال عزمها انشاء وحدتين متعلقتين بالأبحاث وتطوير البرمجيات، ودعم المنتجات عالية الجودة التي تُصنعها الشركة في المملكة، فضلاً عن تهيئة بيئة تقنية صناعية ذكية وجاذبة للاستثمارات المحلية والدولية، وبما يعزز توطين وتمكين صناعة التقنية ونقل المعرفة، والمساهمة في خلق الوظائف اتساقاً مع رؤية المملكة 2030 في التوجه نحو تنويع مصادر الدخل الوطني.
يُذكر أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، قامت خلال السنوات الأخيرة بعقد شراكات مع العديد من الجهات والقطاعات ذات الصلة، لتعزيز التكامل والتعاون وتوحيد الجهود في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.