وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الهجمات تأتي في الوقت الذي تتزايد فيه الأعمال القتالية بمحافظة إدلب وحولها، وتزداد الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير، حيث يوجد حاليا أكثر من 7،13 ملايين شخص في حاجة للرعاية الصحية في سورية بما في ذلك أكثر من 4 ملايين شخص في الشمال الغربي.
وأشارت إلى أن شهر أغسطس وحده شهد تهجير أكثر من 130 ألف شخص من محافظتي حماة الشمالية وإدلب، وأن هذه الهجمات تحرم المدنيين الأبرياء من الرعاية الصحية المنقذة للحياة.
ودعت المنظمة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت الطبية، ومراعاة مبدأ التناسب والتمييز.