فيما انطلق العام الدراسي 1440-1441 أمس بزيارات ميدانية لمسؤولي ومسؤولات التعليم للوقوف على جدية وانضباط الدوام المدرسي في أول يوم دراسي، كان للطلاب المستجدين في مراحل الروضة والابتدائي استقبال حافل في مدارسهم، حيث استقبلتهم المدارس والروضات باحتفالات خاصة وهدايا وبرامج ترفيهية لتهيئتهم وجذبهم للمدارس، وسط حرص أولياء أمورهم على توثيق اللحظات الأولى لالتحاق أطفالهم بالمدارس من خلال تصويرهم ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.

بداية جادة

وصلت منذ أسابيع المقررات المدرسية للمدارس، وتم ترتيبها لتكون جاهزةً مع انطلاق العام الدراسي، حيث استطاع الطلاب والطالبات الحصول على كتبهم منذ الساعات الأولى للدراسة. وحرصت المدارس على بداية جادة للدوام من خلال توزيع المناهج الدراسية، ومطالبة المعلمين والمعلمات بالبدء في شرح الدروس منذ اليوم الأول.


عودة الصخب

للجانبِ الآخر خارج أسوار المدرسة حكاية أخرى، إذ عادَ الصخب والازدحام المروري للشوارع والطرقات التي كانت شبه هادئة في مثل هذه الأوقات طوال الأشهر الـ3 الماضية، وانتعشت تجارة المستلزمات المدرسية ومحلات بيع الأغذية والعصائر ومحلات الحلاقة والأسواق في مشهد يتكرر دوماً مع بداية كل عام دراسي.

ازدحام مروري

شهدت بعض شوارع العاصمة الرياض صباح أمس، ازدحاماً مرورياً كثيفاً قُبيل بدء أول يوم للعام الدراسي الجديد، حيث ساهمت المشاريع الجديدة للطرقات ومترو العاصمة وبعض الخدمات و«الحفريات» في إغلاق بعض الشوارع وتحويل مساراتها ما سبب ازدحاماً وطوابير طويلة للمركبات في مواقع متعددة من أحياء العاصمة. فيما قامت بعض الفرق المرورية بتوزيع هدايا وورود على الطلاب والطالبات أثناء توقفهم في الإشارات الضوئية وعند مرورهم لمدارسهم.

محلات الحلاقة

شهدت محلات الحلاقة ازدحاماً كبيراً خلال اليومين الماضيين، حيث يرتادها الطلاب لتعديل قصات شعرهم، فمع بداية المدارس تنتهي «موضة» القصات الشبابية، حيث لا تسمح المدارس لطلابها بإطالة شعر الرأس أو القصات غير المألوفة، حتى أن بعض المدارس تمنع تسليم الكتب للطلاب غير الملتزمين بحلاقة شعرهم.