سمحت الفوضى في جنوب اليمن للتنظيمات الإرهابية بالعودة إلى أنشتطها، وهو الأمر الذي حذر منه تحالف إعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث دأب التحالف على دعم على الشرعية في اليمن، وتقديم كافة سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق، ولكن التطورات المؤسفة في عدن، تسببت في تعطيل العمل ضد العدو الأبرز وهو ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي تحاول أن تقسم اليمن، بالإضافة إلى تعطل العمل الإنساني والإغاثي.
وقد سمحت الفتنة الجديدة في العاصمة المؤقتة عدن لتنظيم القاعدة الإرهابي بعودة نشاطه، وهو الأمر الذي حذر منه التحالف إبان اندلاع الأزمة في عدن.
أحزاب متواطئة
كشفت تطورات الأيام الماضية عن استغلال التنظيمات المتطرفة للأحداث في جنوب اليمن، من أجل إعادة تنظيم صفوفها، وسط تساؤلات بشأن الجهة التي تحركها، إذ إنها تظهر وتختفي طبقا لحساب جهات سياسية.
وتبنى تنظيم القاعدة الإرهابي يوم الجمعة الماضي هجوما وقع في مدينة عدن في جنوب اليمن، استهدف مقاتلين تابعين لقوات الحزام الأمني الجنوبية الانفصالية.
وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات الحزام الأمني بتفجير دراجة نارية مفخخة، في منطقة دار سعد بمدينة عدن.
تناقضات الانفصاليين
يؤكد الانفصاليون أن «محاربة الإرهاب» هي من الأسباب التي دفعتهم للاستيلاء على عدن، فيما يتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ترتبط به قوات الحزام الأمني، الحكومة اليمنية بالتواطؤ مع منفذي هجومين استهدفا مقاتليه في الأول من أغسطس، وأديا إلى مقتل 49 شخصا. وتبنى المتمردون الحوثيون واحدا من الهجومين آنذاك، بينما نسب الآخر إلى جهاديين.
فيما تشير مصادر إلى أن المسؤول عن هذا الكمين هو تنظيم «أنصار الشريعة» المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وسيطر الانفصاليون الجنوبيون في العاشر من أغسطس على مدينة عدن، ثم خسروها أمام قوات الحكومة اليمنية لأقل من 24 ساعة، قبل أن يستعيدوا السيطرة عليها، بعد استقدام تعزيزات كبيرة من محافظات أخرى.
مقتل قيادي حوثي
قتل قيادي ميداني من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في غارات لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدفت مواقع الميليشيا بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني، إن مقاتلات التحالف شنت ست غارات على مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية عبس، بحسب الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وذكر المصدر أن الغارات طالت غرفة عمليات لميليشيا الحوثي الإرهابية بمنطقة البداح، مشيرا إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع الإرهابي الحوثي، وجرح عدد آخرين، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل.
وقد سمحت الفتنة الجديدة في العاصمة المؤقتة عدن لتنظيم القاعدة الإرهابي بعودة نشاطه، وهو الأمر الذي حذر منه التحالف إبان اندلاع الأزمة في عدن.
أحزاب متواطئة
كشفت تطورات الأيام الماضية عن استغلال التنظيمات المتطرفة للأحداث في جنوب اليمن، من أجل إعادة تنظيم صفوفها، وسط تساؤلات بشأن الجهة التي تحركها، إذ إنها تظهر وتختفي طبقا لحساب جهات سياسية.
وتبنى تنظيم القاعدة الإرهابي يوم الجمعة الماضي هجوما وقع في مدينة عدن في جنوب اليمن، استهدف مقاتلين تابعين لقوات الحزام الأمني الجنوبية الانفصالية.
وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات الحزام الأمني بتفجير دراجة نارية مفخخة، في منطقة دار سعد بمدينة عدن.
تناقضات الانفصاليين
يؤكد الانفصاليون أن «محاربة الإرهاب» هي من الأسباب التي دفعتهم للاستيلاء على عدن، فيما يتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ترتبط به قوات الحزام الأمني، الحكومة اليمنية بالتواطؤ مع منفذي هجومين استهدفا مقاتليه في الأول من أغسطس، وأديا إلى مقتل 49 شخصا. وتبنى المتمردون الحوثيون واحدا من الهجومين آنذاك، بينما نسب الآخر إلى جهاديين.
فيما تشير مصادر إلى أن المسؤول عن هذا الكمين هو تنظيم «أنصار الشريعة» المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وسيطر الانفصاليون الجنوبيون في العاشر من أغسطس على مدينة عدن، ثم خسروها أمام قوات الحكومة اليمنية لأقل من 24 ساعة، قبل أن يستعيدوا السيطرة عليها، بعد استقدام تعزيزات كبيرة من محافظات أخرى.
مقتل قيادي حوثي
قتل قيادي ميداني من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في غارات لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدفت مواقع الميليشيا بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني، إن مقاتلات التحالف شنت ست غارات على مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية عبس، بحسب الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وذكر المصدر أن الغارات طالت غرفة عمليات لميليشيا الحوثي الإرهابية بمنطقة البداح، مشيرا إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع الإرهابي الحوثي، وجرح عدد آخرين، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل.
