وترددت أنباء كثيرة عن هروب زوجة البشير إلى جوبا عقب سقوط نظام زوجها، لكن أتينج ويك أتينج السكرتير الإعلامي لرئيس دولة جنوب السودان، نفى أن تكون لدى سلطات بلاده أي فكرة عن مكان وجود زوجة البشير، وقال: «ليس لدينا أي فكرة حول هذا الموضوع في جنوب السودان».
وكانت زوجة البشير تتمتع بنفوذ كبير في البلاد، بحكم أنها السيدة الأولى أو «الهانم» كما يلقّبها السودانيون، منذ زواجها بالبشير عام 2001 بعد مقتل زوجها اللواء إبراهيم شمس الدين أحمد، بحادث طائرة هليكوبتر عام 2001، ولديها 5 أبناء من زوجها الأول.
وعقب زواج البشير بوداد، دعا الشباب وقادة الجيش إلى الزواج من أرامل الشهداء في القوات المسلحة، اقتداء به.
وتتهم المعارضة السودانية زوجة الرئيس الثانية بالفساد، وأنها تضع يدها على أراض وأملاك شاسعة، إضافة إلى أرصدة تقدر بمئات الملايين من الدولارات في بنوك أجنبية.
وكشف تقرير نشره مركز «جنوب كردفان» الإعلامي في 2014 عن امتلاك وداد بابكر ثروة طائلة تم وضعها في مصرف بريطاني. ونسب المركز إلى وداد قولها: «إن تلك الأموال تعود إلى زوجها السابق»، ثم فند هذا الادعاء. وحسب المركز: «زوجها في الغالب لم يمكث معها طويلا، فقد كان معظم وقته في مناطق العمليات العسكرية، فمن أين لوداد هذه الثروات المنقولة والمشاريع العقارية والمنتجعات».
وتعتبر قصة زواج البشير من وداد واحدة من أكثر قصص الزواج في عالم السلطة غرابة، إذ إنه كان متزوجا من فاطمة خالد إحدى قريباته، التي كشفت أن البشير تزوج عليها وداد، حين كانت تتلقى العزاء في والدتها.