تسلم رئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية بالبحرين محمود بسيوني 752 شكوى لفرزها والنظر فيها قريبا. وأوضح في لقاء مع جمعيات أهلية وسياسية أمس، مع بدء أعمال اللجنة لتقصي الحقائق حول ما جرى من أحداث مؤسفة بالمنامة خلال الأشهر الماضية، أنه سينظر في أسباب وفاة 33 شخصا و400 حالة إصابة. وتوقع بسيوني أن تكون من ضمن التوصيات المتوقعة بالتقرير، المقرر رفعه لملك البحرين في أكتوبر المقبل، سداد تعويضات للضحايا، وليس التعويض ماديا، وإنما معنويا أيضا لرد الاعتبار. وأضاف "سنجمع الأدلة ونتكتم عليها لمدة 15 سنة، أيّ سيجري التحفظ عليها لمدة طويلة، وفقا لما جرى الاتفاق، وهذه ضمانة أولى، والضمانات الأخرى أنه سيكون لكل حالة رقم معين، وسيكون اسم الحالة مدونا في نظام بجهاز خارج البحرين، وبالتالي سنتعامل مع أرقام لحالات وليس لأسماء الأشخاص". وأكد أنه لا وصاية من أيّ شخص أو جهة على التقرير النهائي للجنة، مضيفا أن اللجنة ستحقق في الادعاءات الموجهة ضد الحكومة وليس الأفراد، لأن الدولة مصدقة على اتفاقيات أممية وليس الأفراد.