أكثر من 15 عاماً وأهالي محافظة ظهران الجنوب الحدودية يطالبون بافتتاح كليتي تقنية، الأولى للبنين والأخرى للبنات، في ظل تزايد أعداد الخريجين والخريجات من المرحلة الثانوية، حيث اكتفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني بفتح فرع «دبلوم» ملحق بمقر المعهد الصناعي الثانوي بالمحافظة، يوجد به تخصصان فقط، ولا يستوعب أعداد المتقدمين الذين يصلون الآلاف.
فرص وظيفية
طالب عضو مجلس الأهالي محمد بن حمير الوادعي، وزير التعليم، بالتدخل لحل مشكلة تعثر التعليم التقني بمحافظة ظهران الجنوب، وقال إنه على الرغم من مطالبهم التي مضى عليها أكثر من 15 عاماً بضرورة افتتاح كلية تقنية للبنين وأخرى للبنات يحصل الخريجون والخريجات منها على درجة البكالوريوس للالتحاق بوظائف، إلا أنهم وفي كل مرة يتفاجؤون بأعذار ووعود من قبل المسؤول في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مضيفا أن القسمين الموجودين الآن هما: تخصص تقنية الحاسب الآلي، وتخصص التقنية الإدارية، وأصبحا غير مرغوبين؛ لأن شهادتهما متوسطة وأعداد الخريجين منهما بالمئات منذ افتتاحهما، وهو ما أفقد شباب المحافظة الحصول على فرص وظيفية.
مسيرة التنمية
دعا رجل الأعمال سعيد صالح القاضي، إلى ضرورة تحرك أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة لحل هذه المشكلة التي انعكس أثرها السلبي على أبناء وأهالي المحافظة، وقال إنه «سكنَ مضطراً في مدينة أبها وغادر المحافظة، حيث لم يجد فرصة لقبول ابنته خريجة الثانوية العامة في أقسام يطلبها سوق العمل في ظهران الجنوب». وأضاف أن هجرة سكان المحافظة تمثل تحدياً لمسيرة التنمية في واحدة من أهم محافظات منطقة عسير.
عرضة للتعديات
بدوره، طالب عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب صالح محمد آل شائع، بضرورة قيام المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني باستلام الأراضي التي خُصصت لتنفيذ مشروعي الكلية التقنية للبنين والبنات شمال المحافظة، وقال آل شائع إن «تأخر مسؤولي المؤسسة في تنفيذ المشروعين جعل الأراضي عرضة للتعديات».
برامج التدريب
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني فهد العتيبي لـ«الوطن»، أن المؤسسة تسعى إلى نشر منشآت التدريب التقني والمهني في كافة مدن ومحافظات المملكة، وقال «تم افتتاح المعهد الصناعي الثانوي وفرع الكلية التقنية للبنين بمحافظة ظهران الجنوب لتقديم البرامج التدريبية لأبناء المحافظة»، مضيفا «أن المؤسسة ستعمل خلال الفصل التدريبي الحالي على تشغيل كلية تقنية جديدة للبنات في سراة عبيدة، وستقدم خدماتها للمحافظة والمحافظات المجاورة لها، كما تعمل على التوسع في برامج التدريب التقني والمهني وتوفيرها لأبناء وبنات الوطن بمختلف المناطق لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية الطموحة 2030، وذلك وفق معايير تعتمد على عدة جوانب من أهمها: أعداد الطلاب والطالبات وفرص العمل المتوفرة في المدن والمحافظات، وستعمل المؤسسة على دراسة افتتاح كلية تقنية للبنات بمحافظة ظهران الجنوب».
فرص وظيفية
طالب عضو مجلس الأهالي محمد بن حمير الوادعي، وزير التعليم، بالتدخل لحل مشكلة تعثر التعليم التقني بمحافظة ظهران الجنوب، وقال إنه على الرغم من مطالبهم التي مضى عليها أكثر من 15 عاماً بضرورة افتتاح كلية تقنية للبنين وأخرى للبنات يحصل الخريجون والخريجات منها على درجة البكالوريوس للالتحاق بوظائف، إلا أنهم وفي كل مرة يتفاجؤون بأعذار ووعود من قبل المسؤول في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مضيفا أن القسمين الموجودين الآن هما: تخصص تقنية الحاسب الآلي، وتخصص التقنية الإدارية، وأصبحا غير مرغوبين؛ لأن شهادتهما متوسطة وأعداد الخريجين منهما بالمئات منذ افتتاحهما، وهو ما أفقد شباب المحافظة الحصول على فرص وظيفية.
مسيرة التنمية
دعا رجل الأعمال سعيد صالح القاضي، إلى ضرورة تحرك أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة لحل هذه المشكلة التي انعكس أثرها السلبي على أبناء وأهالي المحافظة، وقال إنه «سكنَ مضطراً في مدينة أبها وغادر المحافظة، حيث لم يجد فرصة لقبول ابنته خريجة الثانوية العامة في أقسام يطلبها سوق العمل في ظهران الجنوب». وأضاف أن هجرة سكان المحافظة تمثل تحدياً لمسيرة التنمية في واحدة من أهم محافظات منطقة عسير.
عرضة للتعديات
بدوره، طالب عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب صالح محمد آل شائع، بضرورة قيام المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني باستلام الأراضي التي خُصصت لتنفيذ مشروعي الكلية التقنية للبنين والبنات شمال المحافظة، وقال آل شائع إن «تأخر مسؤولي المؤسسة في تنفيذ المشروعين جعل الأراضي عرضة للتعديات».
برامج التدريب
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني فهد العتيبي لـ«الوطن»، أن المؤسسة تسعى إلى نشر منشآت التدريب التقني والمهني في كافة مدن ومحافظات المملكة، وقال «تم افتتاح المعهد الصناعي الثانوي وفرع الكلية التقنية للبنين بمحافظة ظهران الجنوب لتقديم البرامج التدريبية لأبناء المحافظة»، مضيفا «أن المؤسسة ستعمل خلال الفصل التدريبي الحالي على تشغيل كلية تقنية جديدة للبنات في سراة عبيدة، وستقدم خدماتها للمحافظة والمحافظات المجاورة لها، كما تعمل على التوسع في برامج التدريب التقني والمهني وتوفيرها لأبناء وبنات الوطن بمختلف المناطق لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية الطموحة 2030، وذلك وفق معايير تعتمد على عدة جوانب من أهمها: أعداد الطلاب والطالبات وفرص العمل المتوفرة في المدن والمحافظات، وستعمل المؤسسة على دراسة افتتاح كلية تقنية للبنات بمحافظة ظهران الجنوب».
