قتل 9 عسكريين وأصيب 21 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة يرجح أن انتحاريا نفذه اليوم (الأحد 2011/7/24) أمام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، حسبما أفادت مصادر طبية وعسكرية لوكالة فرانس برس.

وأكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن حصيلة الهجوم "وصلت الى 9 قتلى و21 جريحا" مشيرا إلى أن "بعض الإصابات خطيرة".

وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه أنه "تم نقل 4 جرحى إلى صنعاء بواسطة المروحيات".

وتوزعت الجثث وكذلك الجرحى بين مستشفيات البريمي والجمهورية وباصهيب في عدن.

كما ذكر مصدر طبي أن بين القتلى ضابط برتبة مقدم.

وقال جنود لوكالة فرانس برس إن الانفجار وقع عندما كانت ارتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة أبين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة.

وقال أحد الجنود الناجين لوكالة فرانس برس "كنا نهم بالخروج إلى محافظة أبين عندما أتت سيارة إلى أمام بوابة المعسكر وحصل انفجار كبير".

وذكر جندي ناج آخر لوكالة فرانس برس أن "الهجوم انتحاري والسيارة التي انفجرت كانت من نوع بيك اب".

وأضاف أن الانفجار "كان له تأثير كبير على ناقلة جند كانت تخرج من بوابة المعسكر وكان التأثير أقل على ناقلة جند كانت خلفها مباشرة".

وتخوض قوات الجيش اليمني مواجهات عنيفة في محافظة أبين مع مسلحي القاعدة الذين استولوا على عاصمة المدينة زنجبار في نهاية مايو الماضي فيما يشن الطيران اليمني الغارات على معاقل التنظيم.

وقتل عشرات العسكريين في هذه المواجهات وسط مخاوف من تمدد انتشار مسلحي القاعدة الى مدينة عدن المجاورة.

وقد أعلنت السلطات قبل شهر أن القوات اليمنية أحبطت هجمات كانت القاعدة تنوي تنفيذها في كبرى مدن الجنوب كما القت القبض على 6 "من أخطر عناصر" التنظيم.

وأقرت صنعاء الخميس للمرة الأولى بمشاركة لوجستية أميركية في دعم القوات اليمنية التي تقاتل القاعدة في جنوب البلاد، فيما أكدت مصادر محلية أن سفنا وزوارق أجنبية قد تكون أميركية تنتشر قبالة سواحل مدينة زنجبار التي يسيطر عليها التنظيم.