عودة الانتعاش
حدد التقرير 4 عوامل ساهمت في عودة الانتعاش لقطاع الانشاءات في المملكة تضمنت التنوع الاقتصادي، والإصلاحات الاجتماعية، والطلب السكاني العام، بالإضافة للمشاريع الحكومية.
وأشار إلى أن المشاريع بالمملكة تبعث التفاؤل على المستوى الإقليمي لقطاع الإنشاءات حيث تسعى بشكل نشط إلى تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية والمطارات والموانئ وغيرها من مرافق النقل، بالإضافة إلى زيادة الإمداد السكني، والرعاية الصحية، ومرافق الترفيه والسياحة. مضيفا أن المملكة لا تزال سوق البناء الأكثر نشاطًا في المنطقة ما يبشر بمزيد من النشاط في قطاع الإنشاءات في السنوات القادمة، حيث إن المملكة تشرف على تحول ثقافي واجتماعي كبير منذ عام 2017 تضمن إنشاء دور سينما، وإقامة الحفلات الموسيقية.
أبرز المشاريع
لفت التقرير إلى أن أبرز مشاريع المملكة الطموحة هو مشروع نيوم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، على مساحة 26500 كم مربع، على طول 468 كم من ساحل البحر الأحمر السعودي بالقرب من مصر والأردن حيث من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من نيوم في عام 2025. إضافة إلى أكثر من 150 مشروعا تطويريا بقيمة 3.27 مليارات دولار، لمنطقة تبوك والتي أعلن عنها في نوفمبر من العام الماضي، كما أطلقت المملكة أكثر من 600 مشروع في القصيم، بقيمة 4.36 مليارات دولار وحوالي 200 مشروع جديد في حائل، بقيمة 1.14 مليار دولار، إضافة إلى مشروع مدينة ذاخر متعدد الاستخدامات الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار في مكة المكرمة ومشروع تطوير منطقة الفيصلية في الرياض، والذي يتضمن تطوير مجمع الخزامى وتجارة التجزئة والضيافة والتجارية.
البنية التحتية والطاقة
في مقابل التقرير السابق، توقع تقرير صادر عن شركة «Ventures ONSITE» المتخصصة في أبحاث صناعة الإنشاءات بالمنطقة، أن تصل قيمة المشاريع الإنشائية في منطقة الخليج إلى 140 مليار دولار «نحو 525 مليار ريال» في 2019، كما يقدر حجم قطاعات البناء والبنية التحتية والطاقة بنحو 3.6 تريليونات دولار «13.5 تريليون ريال». وأبان التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر دول العالم استهلاكا لمواد البناء بالنسبة لعدد السكان، متوقعة أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة والطفرة القوية والنمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز نمو متجدد في قطاع الإنشاءات في المنطقة.
قطاع الإنشاءات الخليجية
لفت تقرير نشره موقع meed تحت عنوان «النظرة المستقبلية لقطاع الإنشاءات الخليجية لعام 2019» إلى أن خفض الإنفاق الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى تراجع نشاط أسواق المشروعات، ولكن استقرار أسعار النفط وإطلاق مشروعات كبرى جديدة يعتبران من الأسباب التي تبعث على التفاؤل من جديد في هذه الأسواق. وأبان التقرير أن توقعات الإنفاق الرأسمالي المرتفعة في السعودية، ستقود عملية ارتفاع الإنفاق على مشاريع الإنشاءات والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2019.
وأضاف أنه في النصف الأول من العام، تمت ترسية نحو 22.4 مليار دولار من عقود مشاريع البناء والنقل في دول التعاون في الأشهر الستة الأولى حتى 30 يونيو 2019. حيث أدت التخفيضات في الإنفاق الرأسمالي من قبل أصحاب المشاريع في القطاعين العام والخاص على خلفية انخفاض أسعار النفط منذ 2014 إلى كبح جماح نشاط المشروعات لمدة 4 سنوات في قطاع البناء في الخليج والذي لم يظهر سوى القليل من علامات الانتعاش في 2019.
أسباب انتعاش قطاع الإنشاءات في المملكة:
- التنوع الاقتصادي
- الإصلاحات الاجتماعية
- الطلب السكاني العام
- المشاريع الحكومية
أبرز مشاريع المملكة:
- مشروع نيوم
تبلغ تكلفته
500 مليار دولار «1.8 تريليون ريال»
- 150 مشروعا تطويريا بتبوك
بقيمة
3.27 مليارات دولار «12.2 مليار ريال»
- 600 مشروع في القصيم
بقيمة
4.36 مليارات دولار «16.3 مليار ريال»
- 200 مشروع في حائل
بقيمة
1.14 مليار دولار «4.2 مليارات ريال»
- مشروع مدينة ذاخر بمكة
تبلغ تكلفته
4 مليارات دولار «15 مليار ريال»