رفضت البرازيل المساعدة الطارئة التي عرضتها دول مجموعة السبع لإخماد الحرائق في غابات الأمازون، مؤكدة رغم اتساع النيران في مطلع الأسبوع أن الحرائق «تحت السيطرة».

وأكد أونيكس لورنزوني كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو: «نقدّر (العرض) لكنّ هذه الموارد قد تكون مفيدة أكثر لإعادة تشجير أوروبا».

وواصل لورنزوني الخطاب الرسمي البرازيلي المعادي للرئيس الفرنسي فقال إن إيمانويل «ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق كان يمكن توقّعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاءنا أمثولات لبلادنا؟» في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في 15 أبريل، داعيا ماكرون إلى الاهتمام بـ»بلاده ومستعمراته».


تعهد

تعهدت الدول الصناعية الكبرى السبع المجتمعة في بياريتس بفرنسا برصد 20 مليون دولار بشكل طارئ لإرسال طائرات إطفاء إضافية لإخماد حرائق الأمازون.

وأوضح ماكرون لاحقا أن مجموعة السبع اتفقت على خطة مساعدة بقيمة «لا تقل عن 30 مليون» دولار لإعادة تشجير الأمازون على مستوى الأمم المتحدة.

بدوره، أعلن وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الإثنين أن حرائق الأمازون «تحت السيطرة» مع نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون».

حرائق الأمازون

1113 حريقا جديدا الأحد في البرازيل

80 ألف حريق منذ مطلع العام في البرازيل

أكثر من نصف عددها في الأمازون

43 ألف عسكري لإطفاء الحرائق

60 % من الأمازون في البرازيل