معامل الفخار
نجد أن أول ما وقعت عليه العيون في بداية أجنحة الحرفيين، وسط قرية رجال ضمن الفعالية هو جناح الحملي، الذي بين لنا أنه يعمل في هذا الجناح من أجل إطلاع الزوار على معامل الفخار وكيفية صناعته، وكيف يحول الإنسان نفسه إلى شخص منتج وقادر على العمل في أي مهنة، وذلك من خلال الشجاعة والشغل للعمل.
صناع الفخار
أتى الحملي من قرية «أبو القعايد»، والتي تقع في محافظة صبيا بمنطقة جازان، لينثر إبداعاته في فعالية رجال الطيب بمحافظة رجال ألمع، حيث أمضي أكثر من 15 عاما في صناعة، وفن حبكة الفخار بشتى أنواعه، حيث قامت «الوطن» برصد كل أعماله المتوفرة في الجناح، ومشاهدته وهو يصنع بيده الفخار، ويعمل على آلة عبارة عن غرفة تسمي «دولاب» بداخلها عجلة متحركة تساعده على عملية الصناعة، وهذه الآلة مصنوعة بطريقة خاصة، لتمكن الشخص من صناعة الفخار. وأشار إلى أنه يصنع متطلبات القهوة بشتى أنواعها، كدلة القهوة، زير الماء، صحفة المغش، حيسي، مباخر الطيب، بشكلين الأول للرجال، والثاني للسيدات بزخرف قديم، ويصف هذه الأدوات التي يصنع بها أصناف الفخار، حيث يقول إن التربة لها وصف خاص، وتتوفر في جازان.