يذكر أن حمية الكيتو لاقت رواجا واسعا بعد أن امتدحها مشاهير السجادة الحمراء، إلا أن بعض المختصين ما زالوا يحذرون منها وينصحون بمراجعة المختصين قبل الخضوع لها.
الترويج للكيتو
الترويج لحمية الكيتو لا يزال في أوجه، فبعد الترغيب به وامتداح نتائجه من قبل المشاهير، ظهرت دراسة طبية إيطالية تقول إن الكيتو يساعد على التخلص من آلام الصداع النصفي المزمن.
وخلصت التجربة إلى مراقبة وضع خمسة وثلاثين شخصاً يجمعهم الوزن الزائد والمعاناة من الصداع النصفي.
وتم إخضاع الأشخاص لبرنامج حمية الكيتو الذي يعتمد نسبة دهون أكثر وكربوهيدرات أقل، وكانت النتيجة انحسار آلام الصداع إلى النصف خلال ثلاثة أيام فقط من اتباع النظام.
انقطاع الكربوهيدرات
يرجع العلماء ذلك إلى أن الجسم يتفاعل مع انقطاع الكربوهيدرات وينتج مواد تساعد على تحطيم الدهون دون مجهود داخلي، ما يخفض موجات عمل الدماغ التي يعتقد أنها تسبب هالة الصداع النصفي.
أسلوب متوازن
بحسب وصف صحيفة New Scientist الطبية، فإن هذه النتائج تعد مبهرة مقارنة بالأدوية الخاصة بتخفيف ألم الصداع.
ويساهم التقليل من الكربوهيدرات في خفض إنتاج هرمون الأنسولين ما يخلف فوائد كبيرة للجسم من بينها الحد من الصداع.
وفي النهاية، فإن اعتماد أسلوب غذائي متوازن ومستدام أفضل من الخضوع إلى الحميات التي يروج لها مشاهير السجادة الحمراء.
إيجابيات رجيم الكيتو:
- خسارة سريعة بالوزن.
- تحسين نشاط الجسم.
- عدم الشعور بالجوع.
- الشعور بتحسن في المعدة.
- عدم الشعور بالتعب والإرهاق.
- يحسن من الكوليسترول الجيد ويخفض الكوليسترول الضار.
- مفيد لمرضى ارتفاع الأنسولين (السكري من الدرجة الثانية) ومرضى مقاومة الأنسولين.
- علاج لمرض الصرع.
- الحماية من السرطان (لأن الخلايا السرطانية تتغذى على السكر بشكل أساسي).