وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قوات النظام باتت على بعد أربعة كيلومترات من مدينة خان شيخون من جهة الغرب، بعد سيطرتها على خمس قرى صغيرة، موضحا أنه لم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية.
السيطرة على تلة
ومن جهة الشرق، دارت معارك عنيفة أمس بين قوات النظام ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على تلة استراتيجية، تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من خان شيخون، وقال عبد الرحمن إن المدينة «أصبحت عمليا بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب».
حركة نزوح واسعة
وأفاد مراسلون عن حركة نزوح واسعة تشهدها مناطق الاشتباكات وتلك القريبة منها، فيما قال النظام الرسمية إن وحدات من الجيش تواصل عملياتها ضد إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ونقلت عن مصدر عسكري سيطرة الجيش على عدد من القرى في المنطقة.
وتتعرض خان شيخون لغارات كثيفة سورية وروسية، لم تستثن الأحياء السكنية والمرافق الخدمية، ودفعت غالبية سكانها إلى الفرار.