وقالت المنظمة إن العقارين «أر إي جي إن- إي بي /3» و»إم إيه بي /114» تم تجربتهما على 600 شخص شرقي الكونغو، التي تفشي فيها فيروس الإيبولا منذ أواخر العام الماضي، موضحة أنهما أظهرا نتائج بشكل كبير أكثر من الأدوية التجريبية الأخرى، حيث إن ما يقرب من 90 % ممن تلقوا العلاج مبكرا يمكنهم النجاة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية إنها أخبار إيجابية، ولكنها لن توقف الإيبولا من تلقاء نفسها».
وأضاف: «المرضى الذين تلقوا الرعاية مبكرا لديهم فرصة أكبر للنجاة، جميع شركاؤنا في الاستجابة سوف يستمرون بالتركيز على تشجيع المرضى، للحصول على العلاج في أقرب فرصة ممكنة».
يذكر أن الفيروس فتك بحياة الآلاف خلال العامين الماضيين في الدول المتضررة، وأبرزها جمهورية الكونغو.