جاء تأهل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بعد الفوز 4/ 3 على ذوب آهن الإيراني، في إياب دور الـ 16، بعدما انتصر ذهابا 2 /1، ليؤكد أن العميد ورغم ما مر به من ظروف صعبة خلال الموسم الماضي، وعدم تفاؤل شريحة كبيرة من عشاق النمور في تجاوز ثمن نهائي البطولة القارية، إلا أن الاتحاديين عكسوا التوقعات، وأثبتوا أن الفريق مختلف كليا على الصعيد القاري، وأن مدربه التشيلي لويس خوزيه سييرا، يعرف جيدا إمكانيات لاعبيه، ويجيد التعامل مع العناصر الموجودة في الفريق وبذكاء، ويستطيع قراءة المنافس جيدا، ومع ذلك إلا أن الأخطاء الدفاعية التي مازالت قائمة سببت الصداع للمدرب التشيلي ولعشاق العميد، وخصوصا في عدم التعامل جيدا مع الكرات العرضية والثابتة للمنافس، وهو ما ظهر جليا خلال مباراة أول من أمس، وكذلك لقاء الذهاب.
قلب التوقعات
نجح سييرا خلال فترة الإعداد وبشكل لافت في بناء خط وسط قادر على التصدي لهجمات المنافس وتحويلها لهجمات مرتدة سريعة بأقل عدد من التمريرات، واعتمد على اللاعب الأرجنتيني إيميليانو فيشيو أحد أهم صفقات الميركاتو السعودي الصيفي، كلاعب وسط من الطراز الكروي النادر، لما يتمتع به من قدرة على افتكاك الكرة ورؤية كاشفة لكل مناطق الملعب، رغم الانتقادات التي طالت إدارة النادي والمدرب واللاعب خلال الصيف، نظير البنية الجسمانية التي يملكها، ورؤية البعض أن اللاعب ثقيل الحركة ولن يفيد الفريق، إلا أنه أثبت قدرته الهائلة خلال مواجهتي ذوب آهن على افتكاك الكرة بنجاح والتمرير الطولي في عمق المنافس، فضلا عن اندفاعه وراء المهاجمين في المساحات، وتمكنه من هز الشباك.
الصناعة والتحرك
برز اعتماد سييرا على مواطنه كارلوس فيلانويفا، في توصيل المهاجمين إلى مرمى المنافس، من خلال التمرير المتقن خلف المدافعين، وهو ما نجح فيه الفريق الاتحادي أمام ذوب آهن، من خلال صنع أكثر من فرصة محققة للتهديف، وأدى اللاعب الجديد لويس خيمينيز دورا هجوميا بالتحرك القطري في المساحات الخالية خلف المدافعين ومعه البرازيلي رومارينهو، مما كان له الدور الفعال في خلق المساحات في دفاعات المنافس، ويبدو أن المدرب التشيلي سينهج هذا الأسلوب طوال الموسم.
مشاكل الدفاع
كشفت مواجهة ذوب آهن أن الاتحاد يعاني وبشكل كبير في الخط الخلفي، خصوصا في ظل غياب المدافع المغربي مانويل مروان دا كوستا، وتحديدا في الكرات العرضية وأخطاء المدافعين في التمركز، ويتطلب على سييرا حل تلك الإشكاليات قبل خوض منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وربع نهائي أبطال آسيا، وكأس الملك محمد السادس للأندية العربية، وربما أن عودة كوستا ستحل شيئا من المشاكل الدفاعية.
ـ فيشيو قلب التوقعات وقدم نفسه بامتياز
ـ فيلانويفا اعتمد عليه سييرا في خلق الفرص
ـ تحركات خيمينيز ورومارينهو فتحت المساحات
ـ العميد عانى من عدم التمركز الجيد لمدافعيه
قلب التوقعات
نجح سييرا خلال فترة الإعداد وبشكل لافت في بناء خط وسط قادر على التصدي لهجمات المنافس وتحويلها لهجمات مرتدة سريعة بأقل عدد من التمريرات، واعتمد على اللاعب الأرجنتيني إيميليانو فيشيو أحد أهم صفقات الميركاتو السعودي الصيفي، كلاعب وسط من الطراز الكروي النادر، لما يتمتع به من قدرة على افتكاك الكرة ورؤية كاشفة لكل مناطق الملعب، رغم الانتقادات التي طالت إدارة النادي والمدرب واللاعب خلال الصيف، نظير البنية الجسمانية التي يملكها، ورؤية البعض أن اللاعب ثقيل الحركة ولن يفيد الفريق، إلا أنه أثبت قدرته الهائلة خلال مواجهتي ذوب آهن على افتكاك الكرة بنجاح والتمرير الطولي في عمق المنافس، فضلا عن اندفاعه وراء المهاجمين في المساحات، وتمكنه من هز الشباك.
الصناعة والتحرك
برز اعتماد سييرا على مواطنه كارلوس فيلانويفا، في توصيل المهاجمين إلى مرمى المنافس، من خلال التمرير المتقن خلف المدافعين، وهو ما نجح فيه الفريق الاتحادي أمام ذوب آهن، من خلال صنع أكثر من فرصة محققة للتهديف، وأدى اللاعب الجديد لويس خيمينيز دورا هجوميا بالتحرك القطري في المساحات الخالية خلف المدافعين ومعه البرازيلي رومارينهو، مما كان له الدور الفعال في خلق المساحات في دفاعات المنافس، ويبدو أن المدرب التشيلي سينهج هذا الأسلوب طوال الموسم.
مشاكل الدفاع
كشفت مواجهة ذوب آهن أن الاتحاد يعاني وبشكل كبير في الخط الخلفي، خصوصا في ظل غياب المدافع المغربي مانويل مروان دا كوستا، وتحديدا في الكرات العرضية وأخطاء المدافعين في التمركز، ويتطلب على سييرا حل تلك الإشكاليات قبل خوض منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وربع نهائي أبطال آسيا، وكأس الملك محمد السادس للأندية العربية، وربما أن عودة كوستا ستحل شيئا من المشاكل الدفاعية.
ـ فيشيو قلب التوقعات وقدم نفسه بامتياز
ـ فيلانويفا اعتمد عليه سييرا في خلق الفرص
ـ تحركات خيمينيز ورومارينهو فتحت المساحات
ـ العميد عانى من عدم التمركز الجيد لمدافعيه
