أضافت الأمطار الغزيرة والغيوم الكثيفة خلال ثاني أيام العيد رونقا وشكلا جماليا في فعاليات موسم السودة. ووسط تلك الأجواء الربيعية وتحت درجة حرارة أقل من 15، يواصل الزوار حضورهم واستمتاعهم بفرحة العيد.

وقال حامد القرشي من سكان مكة المكرمة لـ«الوطن»: حضرنا اليوم إلى السودة بعد الظهر، وبصراحة كل شيء هنا ملفت للأنظار وممتع، حيث جمال الطبيعة الرباني، وهذه الإمكانات والأعمال التي استحدثت مؤخرا من ألعاب ومطاعم وجلسات وممرات فائقة الجمال والإعجاب، والمتناسبة مع طبيعة المكان والبيئة، شيء مذهل جدا ما أشهاده.

من جانبه، اعتبر شجاع العتيبي موسم السودة الأرقى والأفضل، مشيرا إلى مقومات المنطقة الطبيعية من طبيعة ساحرة وأجواء ممتعة ودرجات حرارة منخفضة، وأضاف: اليوم تشاهد الكويتيين والإماراتيين وبحرينيين وعددا كبيرا من الجالية المصرية والهندية وغيرها حضروا للاستمتاع بكل هذه المقومات الجمالية.


من جانبه، وصف عدد من أبناء الجالية المصرية كل ما شاهدوه بالأسطورة. وقال المصري محمد سيف إن زيارتهم لموسم السودة لعدة أسباب أبرزها المكانة التي تحتلها السودة، والطبيعة الجمالية، والإضافة الجديدة التي زادت الموسم بهجة وإبداعا. وقال: نحن اليوم 8 أسر مصرية حضرنا للاستمتاع بفرحة العيد وسمعة المكان الجميل.