يعتزم مجلس الاتحاد الروسي استدعاء سفراء دول أجنبية في موسكو ليقدموا توضيحا بشأن نشر سفاراتهم معلومات تتعلق بالاحتجاجات الأخيرة في موسكو، والتى يمكن اعتبارها تدخلا في شؤون روسيا الداخلية، وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن ليودميلا بوكوفا العضو في لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي، أمس، قولها: إن اللجنة تخطط لدعوة هؤلاء السفراء لحضور اجتماع لها سيعقد في مطلع سبتمبر المقبل؛ لمساءلتهم.

وأضافت: "رصدنا ظهور منشورات تضمنت وصفا مفصلا لمسارات المظاهرات الاحتجاجية التي جرت في موسكو، قبل انطلاقها، على عدد من الصفحات الإلكترونية التابعة لسفارات دول أجنبية".


وأوضحت بوكوفا "أن أعضاء اللجنة يريدون الحصول من السفراء المدعوين توضيحا بشأن سبب وغرض نشر المعلومات المذكورة، لمعرفة ما إذا كانت "تحذيرات موجهة إلى رعايا تلك الدول أم دعوات تحرضهم على إثارة البلبلة".

وأشارت بوكوفا إلى أن تلك المنشورات يمكن قراءتها بأنها تدخل في شؤون روسيا الداخلية، وتحديدا في العملية الانتخابية في البلاد"، مضيفة: "نود بحث الحالة مع سفراء تلك الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة".