وتحدث الهلال الأحمر الفلسطيني عن 61 جريحا نقل 15 منهم إلى المستشفى بينما نددت منظمة التحرير الفلسطينية بـ»العدوان» على الأقصى.
مقتل فلسطيني
من جهة أخرى، قُتل فلسطيني أطلق النار، أمس، على جنود إسرائيليين على حدود قطاع غزة حين ردّ العسكريون عليه، في ثالث تبادل إطلاق نار عند حدود القطاع في الأيام الأخيرة، وفق ما أفاد مسؤولون.
وأكدت وزارة الصحة التابعة مقتل الفلسطيني البالغ 26 عاماً وهو متحدّر من بلدة بيت حانون في شمال القطاع. ونُقلت جثّته إلى مستشفى محلي.
الأردن تدين الممارسات
من جهته أدان الأردن بشدة، أمس، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، إثر صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلّين فلسطينيين في حرم المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى، داعيا إلى وقف هذه الممارسات العدوانية فورا.
وعبرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان عن إدانتها استمرار الانتهاكات الإسرائيلية السافرة ضد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والتي كان آخرها، أمس، اعتداء القوات الإسرائيلية على مصلين وطواقم إدارة أوقاف القدس داخل الحرم الشريف.
وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة عن رفض المملكة المطلق لهذه الممارسات العبثية والاستفزازات غير المسؤولة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وحمل القضاة الحكومة الإسرائيلية نتائجها بالكامل وما نجم عنها من عنف وتوتر شديد.
الوقف الفوري للممارسات
وطالب السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الممارسات، داعياً المجتمع الدولي للتحرك والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، وأشار إلى أن الوزارة وجهت مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وطالبت السلطات الإسرائيلية باحترام حرمة المسجد ومشاعر المصلين.
ووقعت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلّين فلسطينيين، أمس، في حرم المسجد الأقصى في القدس في أول أيام عيد الأضحى.
تغيير الوضع القائم
ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ودون الصلاة فيه.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.