اتهم عدد من الطالبات المتقدمات لجامعة أم القرى وأمهاتهن موظفات الجامعة بالمحاباة والمحسوبية وحجز أرقام لقريباتهن والعمل على تسجيلهن في الجامعة بالأقسام التي يردنها، وحرمان الطالبات الأخريات من القبول، مبديات استغرابهن من سرعة قفل القبول في العديد من الأقسام، وإحالة عدد كبير من الطالبات من الأقسام العلمية إلى الأدبية.

واتفقت أم أحمد، وأم سلمى، وأم عمران، وغيرهن على أن القبول بدأ بـ 40 طالبة ثم أغلق، في حين أن الأخريات حولن إلى أقسام لا تتناسب مع قدراتهن وخرج العديد من الطالبات وهن يبكين.

من جانبه نفى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي كافة الاتهامات، مطالبا بالدليل، مؤكدا أن إجراءات القبول تتم وفق الضوابط المعلنة.