وضع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تقرير أصدره أمس نجمي المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم عبدالله عطيف وفهد الجهني على رأس قائمة أفضل اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب 2011 تحت 20 سنة في كولومبيا التي ستنطلق الجمعة المقبل.

وأوضح الموقع أن آمال الكرة العربية ستكون معلّقة على منتخبي السعودية ومصر، حيث ستكون الأنظار متجهة نحو لاعب وسط الأخضر المميز عبدالله عطيف وزميله المهاجم فهد الجهني، بينما سيكون اعتماد مدرب المنتخب المصري على الحارس أحمد الشناوي ولاعب الوسط المتألق محمد حمدي.

وأشار التقرير إلى أن من بين الأسماء التي أصبحت مشهورة وتلك التي لا تزال مغمورة ستحار عيون المتفرجين في كأس العالم تحت 20 سنة في كولومبيا، التي تستعد ملاعبها لاستقبال 504 من أبرع الشباب في كرة القدم، يأتي في طليعتهم نجوم دخل بعضهم بالفعل أسواق الانتقالات التي يدور الحديث فيها بالملايين، ووطد بعضهم الآخر مكانتهم كعناصر لا غنى عنها في تشكيلات أنديتهم.

ومع وضع الكأس الغالية نصب الأعين في كولومبيا، لن تغيب عن أذهان الكثير إنجازات سيرجيو أجويرو وسيدو كيتا وروبرت بروزينيك وليونيل ميسي ودييجو مارادونا وغيرهم ممن دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه عبر بوابة هذه البطولة، ففازوا بالكرة الذهبية وتألقوا لسنوات عدة في رحلاتهم مع الساحرة المستديرة.

واسترسل التقرير عن المنتخبات مبينا أن المنتخب الإسباني سيحاول الاستفادة من خبرة سيرجيو كاناليس مع ريال مدريد ومهاجم ليفربول دانييل باتشيكو.

ولا ينقطع عطاء البرازيل والأرجنتين من المواهب، فإذا كان "السيليساو" سيخوض نهائيات كولومبيا دون نيمار ولوكاس، فإن مستواه العام لن يتأثر بفضل البديلين، لاعب الإنتر فيليبي كوتينيو ونجم إنترناسيونال البرازيلي أوسكار.

وفي الأرجنتين برز خوان إيتوربي ليخطف الأضواء ويجعل الخبراء يعقدون المقارنات بينه وبين ليونيل ميسي.

أما في منتخب فرنسا، فإن جايل كاكوتا يريد أن يظهر للعالم سر اهتمام تشيلسي به منذ أن كان في الـ17 من عمره.

لكن النجوم ليست حكرا على هذه المنتخبات، فالمكسيك تستطيع المنافسة بقوة بالاعتماد على اللاعبين الذين تألقوا مع منتخب تحت 17 سنة.

ومن أفريقيا يأتي منتخب مالي مدججا بثلاثي اكتسب خبرة من اللعب ضمن صفوف باريس سان جيرمان، يتألف من خليفة كوليبالي وأداما توريه وخليفة تراوري، في حين تتوعد الكاميرون خصومها بموهوبين من ناشئي برشلونة.